استفاد عدد من مراسلي وسائل الإعلام الوطنية بتيبازة بينهم مراسل جريدة “الشعب” على هامش الاحتفال باليوم الوطني للصحافة من دورة تدريبية تعنى بالتقنيات الحديثة المستغلّة من طرف مؤسسة اتصالات الجزائر ولاسيما تلك المتعلقة بتقنيتي الأمصان والجيل الرابع. أشار المكلف بالاعلام رؤوف حموش إلى أنّ العملية التي تزامنت مع اليوم الوطني للصحافة تعنى ببرمجة دورات مماثلة بمختلف ولايات الوطن بحيث حظيت ولايتا تيبازة وورقلة بشرف انطلاق البرنامج الذي سيتواصل لاحقا ويهدف إلى تكوين ممثلي وسائل الإعلام على اختلاف مستوياتهم فيما يتعلق بالمصطلحات التقنية المستعملة من طرف المؤسسة وكيفية تنصيب واستغلال التجهيزات الحديثة التي أضحت تعتمدها المؤسسة حاليا في برامجها المتعلقة بتقنيات الإعلام والاتصال. تمّ التطرّق بدورة تيبازة إلى تجهيزات الأمصان والجيل الرابع التي تهدف إلى التقرب من الزبون بالدرجة الأولى ناهيك عن خفض التكاليف وتجنّب ظاهرة سرقة الكوابل التي كلّفت المؤسسة والزبائن على حد سواء متاعب كبيرة خلال سنوات خلت. وعلى هامش الدورة أشار مدير وحدة تيبازة لمؤسسة اتصالات الجزائر إلى ضرورة تجسيد برنامج السنة الحالية المتعلق بتنصيب تجهيزات الأمصان عبر مختلف ربوع الولاية بالنظر إلى جملة العراقيل الميدانية التي تعيق هذه العملية بحيث تمّت برمجة 83 تجهيزا إلا أنّه لم يتم تنصيب سوى 29 تجهيزا إلى حدّ الآن، 15 منها تمّ تنصيبها خلال السداسي الثاني من السنة ليبلغ عدد هذه التجهيزات بالولاية حاليا إلى 101 تجهيز من مختلف السعات التي تتراوح ما بين 128 و2000. كما أشار مدير الوحدة إلى أنّ التقنية الجديدة مكنت المؤسسة التقرّب من سكان المناطق المعزولة على غرار بني ميلك واغبال وسيدي سميان ومنطقة الساحل ببلدية بوركيكة وهي المناطق التي استفادت من تجهيزات الأمصان مؤخرا ويرتقب تنصبها بعين المكان قريبا، مع الإشارة أيضا إلى أنّ المؤسسة تتعامل حاليا مع 60 مؤسسة مناولة من بينها 48 مؤسسة منشأة في إطار دعم تشغيل الشباب مما ساهم إلى حد بعيد في تسريع وتيرة الإنجاز. أما عن تقنية الجيل الرابع التي اعتمدتها المؤسسة منذ عدّة سنوات خلت فقد أشار مدير الوحدة إلى أنّها تعنى بالمناطق التي يصعب توصيل الألياف البصرية إليها باعتبارها تشغّل عن بعد وهي التقنية التي استفادت منها عدّة مناطق على أن يتم تنصيب تجهيزات أخرى تعنى بهذه التقنية قريبا بكل من مراد ومناصر والشعيبة وفوكة. سلّط ممثلو وسائل الإعلام الضوء على التواصل بين الطرفين من خلال خلية الإعلام والاتصال على مستوى الوحدة التي دأبت مرارا على الإجابة على انشغالات الزبائن والمواطنين الراغبين في الاستفادة من وسائل الاتصال.