مشكل الاكتظاظ لم يحل بعلي منجلي رغم تسليم 5 منشآت تربوية اعترفت مديرية التربية بولاية قسنطينة بأن مسلسل الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية على مستوى المدينةالجديدة علي منجلي، سيستمر لهذا الموسم، رغم تسليم 5 منشآت قالت أنها ستخفف الضغط دون القضاء عليه، خصوصا مع قرب ترحيل 10 آلاف عائلة في إطار القضاء على السكن الهش. و قال مسؤول الاتصال بالمديرية أن مصالحه استلمت بالمدينةالجديدة علي منجلي لهذا الدخول المدرسي، متوسطتين بالوحدتين الجواريتين 5 و 7 إضافة إلى ثانوية و ابتدائيتين تضمان 12 قسما، إحداهما استرجعتها مديرية التربية بعدما تم تحويلها في السابق إلى ملحق لمتوسطة أحمد سعدة خلخال و ذلك بهدف تخفيف الضغط الحاصل على مدارس الجديدة التي اضطرت بسبب زيادة معدل الاكتظاظ الذي وصل إلى 60 تلميذا في القسم، إلى إلغاء الأقسام التحضيرية. من جهة أخرى تم استلام ثانوية جديدة ببلدية عين اعبيد و من انجاز 78 قسم توسعة عبر كامل تراب الولاية، منها 6 بمدرسة مولاي محمد و ثلاثة بابتدائية 20 أوت بالخروب، مع استكمال انجاز 27 قسما مماثلا بمدينة الخروب، مُقسمة على أربع متوسطات، و 6 أقسام بثانوية ماسينيسا 2 التي أنشئت كحل استعجالي. و بإجراء مقارنة بسيطة بين ما تم تسليمه من منشآت تربوية هذا الموسم و بين المتطلبات التي أدرجتها مديرية التربية في تقرير سابق أعدته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الولائي، نلاحظ أن العديد من المشاريع التي تعد ضرورية للقضاء على مشكل الاكتظاظ و ضمان دخول دراسي ناجح، لم تسلم بعد على غرار متوسطة الوحدة الجوارية 13 و المؤسسات المبرمجة منذ سنة 2010 ببلدية حامة بوزيان، حيث أشار التقرير إلى عدم إشكالية عدم مواكبة وتيرة إنجاز الهياكل المدرسية للحركة السكانية المستمرة، مع ما يترتب عن ذلك من ظهور مناطق ضغط، خصوصا و أن السلطات المحلية عازمة على ترحيل 10 آلاف عائلة إلى سكنات جديدة أغلبها بالمدينةالجديدة علي منجلي، قبل نهاية سنة 2012. يذكر أن الدخول الدراسي بقسنطينة، يتميز هذه السنة بالتحاق 94875 تلميذا جديدا في المرحلة الابتدائية، و 74910 في الطور المتوسط، مع تسجيل 33307 طالب جديد في المرحلة الثانوية. ياسمين بوالجدري