لم تنجح أمس، مولودية العلمة في تحقيق الفوز، بعد اكتفائها بالتعادل السلبي أمام الضيف جمعية وهران، في مباراة كان فيها أشبال المدرب علي مشيش خارج الإطار، وهي النتيجة التي سترهن حظوظ «البابية» في استهداف إحدى تأشيرات الصعود. المرحلة الأولى، كانت مفتوحة من الجانبين، حيث سجلنا عددا من الفرص الخطيرة، خاصة في الربع ساعة الأول، والبداية كانت من جانب المحليين عند الدقيقة الثانية، بتوزيعة كفي ناحية جاهل، هذا الأخير برأسية مرت فوق العارضة بقليل. الرد كان سريعا من جانب «لازمو»، حيث وعند الدقيقة الخامسة، برملة يتوغل ويمرر في العمق ناحية فرحي، هذا الأخير وجها لوجه ويرفع الكرة فوق رأس الحارس بوسدر، لكن المدافع جاهل أبعد الكرة إلى الركنية. وعند الدقيقة 12، خطأ فادح من دفاع الجمعية، والكرة تصل إلى بزاز وجها لوجه لكن عوض التسديد، مرر ناحية كفي الذي لم يلحق بالكرة، وفوت بذلك على فريقه فرصة سانحة. بقية فترات هذه المرحلة، تمركز اللعب خلالها بشكل كبير في وسط الميدان، ولم نسجل بعدها فرصا تستحق الذكر، ماعدا محاولة جاهل في الدقيقة الأولى من وقت بدل الضائع. دخلت «البابية» المرحلة الثانية بكل قوة، على أمل زيارة شباك المنافس، لكن اصطدمت بدفاع صلب من جانب الجمعية، وكاد بزاز في الدقيقة 52 مخادعة حارس الزوار، بتسديدة قوية، لكن علاوي ينقذ مرماه ويحول الكرة إلى الركنية. وفضل مدرب الجمعية العوفي في هذا الشوط، الاعتماد على خطة دفاعية محضة، مع الاعتماد على المرتدات السريعة، وكادت إحداها في الدقيقة 78 أن تكلل بهدف مباغت، بعد تسديدة البديل خلف الله، لكن الحارس بوسدر يبعدها إلى الركنية. وحاولت «البابية» في الدقائق الأخيرة، رمي كامل ثقلها نحو منطقة المنافس، لكن بسبب سوء التركيز والتسرع، حال دون التسجيل في مرمى الحارس علاوي. وانتهت المواجهة على وقع احتجاجات كبيرة، من قبل أنصار الفريق المحلي، حيث رشقوا أرضية الميدان بمختلف المقذوفات.