تدريب جمعية الشلف شرف لي وأطمح للمحافظة على تاج البطولة - أكد أمس مدرب جمعية الشلف الجديد نور الدين سعدي أن استجابته السريعة وقبوله دعوة الرئيس عبد الكريم مدوار، تعد رغبة وطموح سنوات طويلة لقيادة هذا الفريق، الذي يمتاز بالانضباط والاستقرار وقدرة الإدارة على التسيير، وهي العوامل التي ساعدت الفريق على بلوغ أهدافه المسطرة. هذا وأكد خليفة مزيان إيغيل على أنه يأمل في المحافظة على أول لقب بطولة محترفة الذي توج به الفريق لأول مرة في تاريخه، نهاية الموسم الماضي. ففي ندوة صحفية مشتركة مع الرئيس عبد الكريم مدوار، كشف سعدي أن الهدف الذي رسمه منذ البداية يتمثل في المحافظة على تاج البطولة لثاني موسم احترافي، هذا دون إهمال المنافسات الأخرى على غرار منافسة رابطة الأبطال الإفريقية وكأس الجزائر التي تأتي في التصنيف الثالث بالنسبة للمدرب سعدي، الذي قال بأنه يعرف جيدا عقلية ومستوى معظم اللاعبين الشلفاويين، على اعتبار أنه أشرف على تدريبهم في عديد الأندية التي كان قادها في السابق، مؤكدا أنه سيضع تجربته وخبرته الطويلة التي اكتسبها داخل المستطيل الأخضر لصالح الكرة الشلفاوية التي تطمح لمزيد من الألقاب و التتويجات، قائلا: "هذا شرف بالنسبة لي لقيادة فريق بحجم ووزن جمعية الشلف، الحائز على أول بطولة احترافية، وهو طموح كان يراودني منذ سنوات طويلة ". واستطرد سعدي مؤكدا " لقد جاء الرد على عرض الرئيس مدوار سريعا، دون تردد أو لف أو دوران ". للتذكير غاب نور الدين سعدي عن عالم التدريب لمدة 7 أشهر، حيث كان آخر فريق أشرف عليه هو اتحاد العاصمة، ليغادر أرض الوطن بإتجاه ألمانيا . وفي سياق متصل أشاد رئيس الفريق عبد الكريم مدوار بخبرة المدرب نور الدين سعدي وإمكانياته الكبيرة، مؤكدا أن استقالة المدرب مزيان إيغيل جاءت بعد الانسداد الحاصل بينه وبين بعض اللاعبين، وليس كما علقت عليه بعض و سائل الإعلام بسبب المال، كاشفا أن إدارة الجمعية قدمت تسبيقا ماليا لمدة 6 أشهر للمدرب المستقيل، وقد تم فسخ العقد- كما قال- بالتراضي، وعقب ذلك تم الاتصال -يضيف المسؤول الأول عن إدارة جمعية الشلف- بالناخب الوطني رابح سعدان الذي أعتذر بلباقة: " أنا تعبت ولا بد للخلود للراحة "ومنه كان الخيار الوحيد في المدرب سعدي لإكمال المهمة باعتباره يتمتع بالتجربة الكافية لقيادة الجمعية التي تطمح- حسب مدوار- للعب الأدوار الأولى خلال هذا الموسم، و الرهان الحقيقي لازال قائما مادامت كل الظروف و الإمكانيات المادية متوفرة، إلى جانب عامل الاستقرار و انتداب عديد الوجوه و الركائز التي كانت تنشط البطولة منها آشيو ،أمبان، حميدي، بورحلي، عوامري وغيرهم، متأسفا على مغادرة كل من سوداني و جديات. وبخصوص الصفقة التي أبرمت مع أحد الأندية السعودية فيما يخص تحويل الهداف سوداني. كشف مدوار أن المبلغ المالي يقدر بمليون أورو أي ما يعادل 13 مليار سنتيم وهي صفقة رابحة من شأنها- كما قال- مساعدة وتعزيز مداخيل الفريق ماليا وتمكين سوداني من الاحتراف. هشام/ ج