أكد مسؤولون أمميون أول أمس بالعاصمة أن الجزائر و بحكم خبرتها الطويلة تلعب دورا هاما في مجال مكافحة التصحر على المستويين الإقليمي و الدولي. و صرح المدير العام للآلية العالمية من أجل مكافحة التصحر كريستيان ميرسمان أن "الجزائر تعد عنصرا هاما (في مجال مكافحة ظاهرة التصحر) بحكم سنوات خبرتها الطويلة" في هذا المجال. و جاءت مداخلته لدى افتتاح بالجزائر العاصمة أشغال الاجتماع الجهوي الإفريقي التحضيري للندوة العاشرة للأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر المزمع عقدها في أكتوبر المقبل بكوريا الجنوبية. و نوه ذات المسؤول بالجهود التي تبذلها الجزائر في مجال مكافحة هذه الظاهرة التي تمس قرابة 2 مليار عنصر بشري في العالم. و أضاف يقول أن الجزائر تلعب أيضا "دورا هاما" في دعم الآلية العالمية و التعاون جنوب-جنوب من خلال مساعدة عديد الدول الإفريقية على إعداد برامج عملها الوطنية حول مكافحة التصحر. و من جهته نوه الأمين التنفيذي لاتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر لوك غناكادجا "بالالتزام الكبير للحكومة الجزائرية بهدف تحقيق أهداف الاتفاقية". و أكد يقول أن "هذه البلاد (الجزائر) قد بينت سيما خلال السنتين 2010 /2011 حيث تضمن مسؤولية رئاسة مجموعة إفريقيا للاتفاقية إلى أي درجة يمكن لعزيمتها أن تشكل محركا هاما لتعبئة أصحاب القرار الأفارقة المعنيين". و حسب ذات المسؤول فانه "في ظل ريادة الدبلوماسية الجزائرية بنيويورك والعمل تحت مسؤولية مجموعة ال77 و الصين ستنظم الأممالمتحدة في 20 سبتمبر المقبل و لأول مرة في سجلات هذه الاتفاقية قمة تضم رؤساء دول و حكومات من أجل مناقشة السبل والوسائل الواجب تسخيرها من أجل مواجهة تحديات التصحر و تدهور الأراضي و الجفاف و ذلك في سياق التنمية المستدامة و القضاء على الفقر".