الإتحاد الأوروبي مستعد لوضع خبرته تحت تصرف الجزائر ودول الساحل أكّد منسق الاتحاد الأروبي لمكافحة الإرهاب جيل دوكيرشوف أن الاتحاد مستعد لدعم إستراتيجية الجزائر وبلدان الساحل في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.وقال على هامش ندوة الأمن والتنمية والشراكة التي اختتمت أشغالها أول أمس بالجزائر أن وجوده في الندوة جاء "لدعم وتشجيع هذه الاستراتيجيية"، وان الاتحاد مستعد لتقديم خبرته ومهارته لقيادة العمليات المشتركة بين دول الساحل " أقول بكل وضوح أن الاتحاد الاروبي مستعد لتقديم خبرته لقيادة أركان العمليات المشتركة والآن على بلدان الميدان أن يقولوا إذا كان الأمر يهمهم أم لا".وحول قدرات بلدان الميدان على مكافحة الإرهاب والجريمة رد دوكيرشوف انه بالنسبة للجزائر ليس عنده أدنى شك فهي تملك جيشا قويا، لكن البلدان الأخرى تحتاج لمساعدة. وقال بخصوص الوضع في ليبيا أن انتشار السلاح يقلق الاتحاد الأروبي الذي يطالب بالإسراع في علمية استرجاع الأسلحة وإدماج المرتزقة.وقال بخصوص وجود صلات بين ما يسمى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعات أخرى في إفريقيا انه بالفعل هناك تعاون بينهما، وان مصالح الاستخبارات تتابع هذا عن قرب.أما عن مساهمة الاتحاد في البرامج التنموية بمنطقة الساحل فقد أشار منسق مكافحة الإرهاب أن الاتحاد الأروبي يساهم في إعادة استقرار السكان في شمال مالي والنيجر، وفي تكوين القضاة والشرطة وحراس الحدود.