سارع رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي، إلى تبرئة ذمة فريقه من الأحداث، التي وقعت في محيط الملعب، والتي استهدفت حافلة جمعية الخروب، وأكد بأن إدارته كانت تسعى بشتى الوسائل، لإجراء هذه المباراة في موعدها المحدد، دون أي تأجيل، لكن الجانب التنظيمي، كان مقترنا بالقرار الذي اتخذه والي أم البواقي. وأوضح ياحي في هذا الصدد في دردشة مع النصر، بأنه لا يوجد هناك أي مشكل بين اتحاد الشاوية وجمعية الخروب، لكن جوهر القضية كما قال « يتمثل في التغطية الأمنية، لأن السلطات الولائية اتخذت قرارها، والرابطة لم تتخذ أي إجراء بشأن الطلب المقدم لها، فما كان علينا سوى الحضور إلى الملعب، وهذا الجانب أدى إلى وقوع تلك الأحداث، لأن إصرار مسؤولي فريق الخروب على ضرورة التواجد في الملعب، جردهم من حق التغطية الأمنية، سيما وأن مصالح الأمن كانت قد أوقفت الحافلة، عند الحاجز الثابت المنصوب بمدخل مدينة أم البواقي، وحاولت منع الفريق الزائر من التوجه إلى الملعب، تنفيذا للقرار الذي اتخذه الوالي، إلا أن المعطيات الميدانية أخذت مجرى آخر، بعد تعرض الحافلة للرشق، من طرف أشخاص لا نستطيع تحديد الجهة التي ينتمون إليها، لأن هذا اللقاء محل اهتمام منطقة بكاملها». وأكد ياحي في معرض حديثه، بأن هذه القضية تتجاوز كلية صلاحيات فريقه، لأننا كما قال « كنا نتمنى إجراء المباراة في موعدها المحدد، خاصة وأن البرمجة تعطينا الأفضلية، مادامت جمعية الخروب قد لعبت مقابلة رسمية يوم الثلاثاء الفارط، لكننا تفاجأنا لهذا القرار، وتواجدنا في الملعب كان لضمان الحضور الفعلي، رغم إدراكنا المسبق لغياب وحدات الأمن، لأن الرابطة لم تعلن عن أي قرار يتعلق بالتأجيل، فكان حضورنا إجباريا، لكن دون وجود نية بإدخال الفريق الزائر في متاهة، خاصة وأن مصالح الأمن، كانت قد أصرت على منع جمعية الخروب من دخول مدينة أم البواقي».