أولياء يطالبون برحيل مدير ثانوية بهلول بعين فكرون أقدم أمس عشرات أولياء التلاميذ بثانوية بهلول السعيد بعين فكرون على الاحتجاج والتجمهر أمام محيط الثانوية مقدمين في سياق متصل على توقيف أبنائهم من الدراسة ومقاطعة حجرات الدراسة في أول أيام الدخول المدرسي تعبيرا منهم على استيائهم من عدم تكفل السلطات الولائية والجهات الوصية بمطلبهم الوحيد الذي يقتضي رحيل المدير وتعيين آخر بدلا عن الناظر الحالي المكلف. المعنيون ومن خلال رئيس جمعية أولياء التلاميذ السيد بودربالة مسعود أشاروا إلى أن المؤسسة التربوية تسير دون مدير لأربع سنوات كاملة وبحسب المعني بطلباتهم وشكاويهم المتكررة التي وصلت حتى الوزارة الوصية لم تجد لها كافة الجهات الحل الجذري بالرغم من كون المؤسسة التربوية المعنية هي الثانية على المستوى الولائي بعدد أفواج قدر ب26 فوج و1042 تلميذ وكانت من بين الثانويات المتصدرة لسلم الترتيب الوطني في نسبة النجاح في شهادة البكالوريا وهي اليوم تتخبط في سوء التسيير وغيرها من التراكمات الحاصلة في غياب المدير ل4 سنوات كاملة، وبحسب رئيس الجمعية إضافة إلى عديد الأولياء فالوضع بات خطيرا ويهدد حتى حياة ومستقبل أبنائهم فهم حسبهم اطلعوا على الملف الطبي المعد لأحد المسيرين بالمؤسسة والذي تبينت إصابته بمرض عصبي. الأولياء المعنيون أشاروا بأنهم وبعد أن انسدت في أوجههم كافة الأبواب اضطروا للاحتجاج بطريقة سليمة بإيقاف أبنائهم عن الالتحاق بمقاعد الدراسة وبرمجة وقفة احتجاجية يومية أمام مدخل المؤسسة حتى التكفل بمطلبهم الوحيد، المدير الولائي للتربية السيد مراد مساعدية أشار بأن الأولياء عليهم تكثيف الجهود ومد يد المساعدة للمديرية قصد حل القضية وحسبه فالدخول المدرسي سار في أحسن الظروف والقضية مبرمجة لمعالجتها خلال الأيام الجارية. أحمد ذيب عين البيضاء مواطنون يحتجون على التحضيري والاكتظاظ قام أمس عشرات السكان القاطنين على مستوى حي التضامن المعروف باسم بوعكوز بعين البيضاء بأم البواقي بالاحتجاج والتجمهر أمام مقر المؤسسة تعبيرا عن استيائهم من الظروف الصعبة التي يزاول فيها أبناؤهم للدراسة في غياب أدنى الضروريات وعلى رأسها المطعم إضافة إلى احتجاجهم على قضية إقصاء أبنائهم من قسم التحضيري. المعنيون ومن خلال الشكوى التي رفعت للجهات المعنية والتي تحصلت "النصر" على نسخة منها أشاروا إلى أن المؤسسة الحالية تعاني اكتظاظا رهيبا على مستوى حجراتها الدراسية بسبب انضمام تلاميذ حي الكاريار إليها وهو ما اضطرهم للمطالبة ببرمجة إنجاز 3 حجرات جديدة للتخفيف من الضغط الحاصل الذي ضاعف حتى من الفصول التربوية، المعنيون بينوا من خلال شكواهم بأن المؤسسة تعاني في غياب المطعم الذي برمج لانطلاقة الأشغال به سنة 2008 ليختفي المقاول والمشروع بعدها في ظروف غامضة. وحسبهم دائما فالوعود التي قدمتها السلطات على اختلافها لم تتجسد وبات الضحايا الأوائل هم أبناؤهم وفلذات أكبادهم، شكوى المعنيين تطرقت كذلك إلى أن المؤسسة فتحت فوجا واحد لقسم التحضيري ب25 تلميذ وأقصت إجمالي التلاميذ المتبقين من أصل 67 تلميذا تم إحصاؤهم. المدير الولائي للتربية أشار بأن نقائص المؤسسة وشكاوي السكان والأولياء لم تصله وبحسبه فالدخول المدرسي انطلقت والنقائص تعالج مع مرور الوقت.