أكد مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، على جاهزية فريقه لتحقيق المبتغى، والخروج من قمة الموسم بانتصار هو الأغلى في المشوار، لأنه بوزن تأشيرة الصعود إلى وطني الهواة. وقال زمامطة في حوار مع النصر، بأن تشكيلته تتواجد في «فورمة» عالية»، والسعي لمواصلة المشوار بنفس «الديناميكية»، يبقى الهدف الرئيسي في هذه القمة، دون مراعاة الضغط الكبير، الذي سيكون مفروضا على الاتحاد السوفي، الذي لا يكفيه الانتصار لخطف الصدارة. كيف جرت تحضيراتكم لمقابلة الموسم المقررة ضد الاتحاد السوفي؟ في هذه الفترة من الموسم، لا يمكن الحديث عن الجاهزية البدنية للاعبين، بل أن كامل التركيز يبقى منصبا في الجانب النفسي، كما أننا لم نكن نتوفر على الوقت الكافي للاسترجاع، بعد مباراة الأحد الفارط بسطيف، وعليه فإن استعداداتنا لهذه المباراة لم تخرج عن المألوف، وقد حاولنا الاستثمار في الروح المعنوية العالية للمجموعة . وما هي المعطيات التي ستخوضون بها هذه المواجهة الفاصلة؟ الأكيد أننا نسعى لتحقيق الفوز، وهذا من أجل النجاح في مواصلة سلسلة الانتصارات المتتالية، بعد إحراز 11 فوزا منذ الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب، خاصة وأننا سنلعب داخل الديار، ولو أن هذا الانتصار سيكون الأغلى في مسيرتنا، لأنه سيضع الفريق على منصة التتويج، وبالتالي تحقيق صعود تاريخي إلى وطني الهواة، وهي الحسابات التي تدفع بعناصرنا إلى الرمي بكامل ثقلها، لإحراز النقاط الثلاث، والتخلص كلية من الضغط الكبير، الذي عايشته منذ بداية الموسم. نلمس في كلامكم الكثير من التفاؤل، فما هو «السيناريو» الذي تراهنون عليه؟ نحن جد متفائلون بالفوز، لأن «ديناميكية» الانتصارات التي نتواجد فيها أثبتت بأننا الأقوى في المجموعة، والأجدر بالصعود، وهذه المقابلة فرصة مواتية لتأكيد النوايا، كما أن ضغط النتيجة سيكون على الاتحاد السوفي، كونه مطالب بالفوز ليس من أجل خطف الصدارة، وإنما لبعث حظوظه في الصعود فقط، وبالتالي تمديد «السيسبانس»، الأمر الذي يضعنا أمام حتمية الانتصار، لوضع نقطة النهاية لحالة الترقب. وماذا عن التشكيلة والطريقة التي ستعتمدونها؟ سنخوض هذا اللقاء بتعداد مكتمل، لأن كل اللاعبين جاهزون للمشاركة، مما يمنحنا الفرصة للمراهنة على جميع العناصر الأساسية، ولو أن عامل الخبرة يبقى ضروريا في مثل هذه المواعيد، تحسبا لأي «سيناريو» مفاجئ، وعليه فإننا سنسعى للاستثمار في الضغط المفروض على المنافس، وكذا عدم تفويت فرصة اللعب داخل الديار، لأن هذه المباراة تعد بمثابة فرصة العمر مادام الفوز بها يعني الصعود، والاتحاد السوفي لم تكن نتائجه جيدة خارج القواعد، الأمر الذي يخلصنا نسبيا من الضغط.