لم يفصل المدرب مزيان إيغيل بعد في وجهته المقبلة بعد استقالته من تدريب فريق جمعية الشلف الذي قاده الموسم الماضي للتتويج بلقب البطولة الوطنية لأول مرة في تاريخه. وصرح إيغيل أمس الإثنين لواج: "أنا في راحة ولم أفصل بعد في وجهتي القادمة لا يمكنني الحديث في هذا الموضوع سيما وأنه لا يوجد أي شيء رسمي يسمح لي بالقول أني سأكون مع هذا الفريق أو ذاك مستقبلا". وكان الناخب الوطني الأسبق قد استقال من منصبه على رأس العارضة الفنية لجمعية الشلف الثلاثاء الماضي لأسباب تبقى غامضة. وتردد إسم إيغيل بقوة في الآونة الأخيرة في كواليس فريق شبيبة القبائل الذي يكون قد دخل في مفاوضات معه لخلافة المدرب موسى صايب المقال، حسب عدة تقارير صحفية، والتي أشارت أيضا لرغبة اتحاد العاصمة في الاستفادة من خدماته ومعلوم أن إدارة جمعية الشلف عينت المدرب نور الدين سعدي لخلافة إيغيل في اليوم الموالي لاستقالة الأخير، لكن الخرجة الأولى لسعدي لم تكن موفقة حيث مني فريقه الجديد بخسارة في سعيدة (2-0) لحساب الجولة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.