أعطى والي ولاية سطيف، نهاية الأسبوع، تعليمات بضرورة توطين هياكل قاعدية و خدماتية على مستوى التجمعات السكنية الجديدة التي يتم إنجازها حاليا في المناطق الواقعة خارج الإقليم الحضري لبلدية سطيف و يتعلق الأمر بكل من منطقة تينار، منطقة بئر النساء، منطقة عبيد علي، التي تشهد ثورة في إنجاز السكنات من مختلف الصيغ، لاسيما في إطار وكالة عدل و الترقوي المدعم و كذا الاجتماعي. و أشار المسؤول في تصريح أعقب زيارته لعدد من مواقع إنجاز السكنات، إلى أنه قدّم تعليمات لمختلف المصالح الإدارية، ذات الصلة بملف التعمير و السكن، قصد مواكبة التطور الحاصل في مجال استحداث الأحياء الجديدة، لمواكبة ذلك من خلال التفكير في توطين هياكل قاعدة و خدماتية، تتقدمها المؤسسات التربوية، خاصة المدارس الابتدائية و المتوسطات، علاوة على الهياكل الصحية في صورة قاعات العلاج، إضافة إلى الملحقات الإدارية التابعة للبلدية، قصد تقريب الإدارة من المواطن. نفس المصدر، أشار إلى أن مصالحه، ستستلم في غضون الأيام المقبلة، قرابة ثلاثة آلاف مسكن على مستوى منطقة بئر النساء، في إطار السكنات المنجزة من طرف وكالة «عدل»، علاوة على حصة أخرى تبلغ 6700 مسكن على مستوى منطقة «تينار» في إطار نفس البرنامج و هما منطقتان تقعان خارج النسيج العمراني، ما يتطلب إنجاز هياكل قائمة بحد ذاتها لخدمة السكان الجدد، مشيرا إلى أن مصالحه لا ترغب في استنساخ نماذج «الأحياء المراقد» بسطيف. كما أشار، إلى أن جهود مختلف القطاعات لاسيما التربية، الصحة، الجماعات الإقليمية، بخصوص توطين مختلف المشاريع و الهياكل القاعدية، ستتعزز أيضا بتقديم برامج خاصة من صندوق الجماعات المحلية و صندوق الولاية، قصد تغطية العجز المسجل، من خلال رصد اعتمادات مالية لمختلف العمليات الضرورية لراحة و خدمة السكان، مع تلبية كل المتطلبات، خصوصا مد شبكة الطرقات. كما شدد المتحدث، على ضرورة الإسراع في إنجاز الشبكات في مختلف الأحياء السكنية الجديدة، قصد تسريع وتيرة الانتهاء من الأشغال، داعيا لتعزيز مختلف الورشات، قبل الشروع في مباشرة الأشغال في أحياء جديدة.