إدارة شباب قسنطينة تسعى للحصول على إجازات اللاعبين وتطعن في العقوبة عادت ظهيرة أمس إدارة شباب قسنطينة إلى تأكيد وقوفها وراء تأهيل الثلاثي محمد دحمان ونورالدين سام والنيجيري إجواكين إيفوسا، حسب ما ذهب إليه المدير الرياضي للفريق محمد بوالحبيب الذي دعم تصريحاته بوثيقة ممضاة من قبل الأمين العام للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم وموجهة لنظيرتها الليبية بتاريخ 13 سبتمبر الجاري. بوالحبيب وفي ندوة صحفية نشطها ظهيرة أمس بمقر الفريق بنهج بن مليك استعرض وثيقة مرسلة من الفاف إلى الفيدرالية الليبية لكرة القدم (تحصلت النصر على نسخة منها) تطلب من خلالها الفاف التأكيد حول ما إذا كان مسؤول نظام " تي أم أس" الليبي قد أكد طلب التحويل الذي أرسله فريق شباب قسنطينة بخصوص اللاعبين إجواكين إيفوسا ونورالدين سام، وهي الوثيقة التي تؤكد – حسب بوالحبيب – بأن الفريق شباب قسنطينة هو صاحب الفضل في تأهيل لاعبيه من خلال قيامه بكافة الإجراءات القانونية الخاصة بتحويل اللاعبين ، وليس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم. وفي سياق متصل تواصل إدارة السنافر القيام بإجراءات الحصول على إجازات اللاعبين من الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، حيث إلى غاية عقد الندوة الصحفية لم تتحصل إدارة السنافر على إجازات الثلاثي السالف الذكر ، قصد الاستفادة من خدماتهم بدءا من لقاء الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى أمام حامل اللقب جمعية الشلف، وهو اللقاء الذي سيحضره – حسب بوالحبيب - المدرب الجديد التقني الفرنسي ألبير كارتيي بغرض معاينة التشكيلة قبل مباشرة مهامه بصفة رسمية. ومن جهة أخرى قامت إدارة شباب قسنطينة بتقديم طعن بخصوص عقوبة حرمان الشباب من جمهوره في مباراة الجولة الثالثة أمام مولودية الجزائر، وهي العقوبة التي سلطتها لجنة العقوبات على مستوى الرابطة الوطنية على الفريق، بسبب تعليق السنافر لافتة قبيل لقاء جولة التدشين ضد شبيبة بجاية ، وجاء فيها أن أنصار شباب قسنطينة يطالبون برابطة واتحادية تتعاملان مع الفرق باحترافية، وهي اللافتة التي أكد بشأنها مسؤولو الشباب بأنها لم تحمل أية عبارة تسيء لأية هيئة ولأي شخص، علما وأن ذات اللافتة قد تم نزعها من المدرجات قبل بداية المباراة بطلب من الحكم ومحافظ المباراة.