شهدت نهاية حصة الاستئناف عشية أمس الأول، حضورا مكثفا لجماهير جمعية عين مليلة، التي لم تكن راضية بالنتيجة المذلة المسجلة بملعب 20 أوت ببشار أمام شبيبة الساورة، حيث صبت جام غضبها على رفاق المهاجم طيايبة، محملة إياهم مسؤولية الوضعية الحالية للاصام، التي باتت مهددة أكثر من أي وقت مضى بالسقوط للرابطة الثانية. هذا، وسجل أكثر من 100 مناصر حضورهم بملعب دمان ذبيح، حيث عاتبوا اللاعبين بشدة، قبل أن يطلبوا منهم تشريف العقود التي تربطهم بلاصام، وهو ما لم تتقبله بعض الأسماء، التي دخلت في نقاشات حادة مع الجماهير، إلى درجة استدعت تدخل الرئيس شداد بن صيد، الذي حاول تهدئة النفوس، مؤكدا على ضرورة العمل في هدوء، إذا ما أرادوا النجاح في الوصول إلى الهدف المنشود. إلى ذلك، هدد بعض لاعبي الجمعية بمقاطعة الفريق، في ظل عدم رضاهم بالتصرفات، التي قامت بها مجموعة من الأنصار على هامش حصة الاستئناف، غير أن المدرب عز الدين آيت جودي سارع لعقد اجتماع طارئ مع المجموعة، من أجل وضعها في الصورة، أين أكد على ضرورة عدم الاستسلام، خاصة وأن مصير الفريق بين أيديهم، مضيفا بأنه من حق الأنصار أن ينتقدوا الجميع، ولكن دون القيام بأي تجاوزات، قد تندم عليها لاصام في نهاية المطاف. على صعيد آخر، تواصل التشكيلة التحضيرات في أجواء مضطربة، بعد حادثة حصة الاستئناف، التي أثارت هلعا كبيرا وسط المجموعة، حيث سيحاول المدرب عز الدين آيت جودي برمجة لقاء تطبيقي بحر هذا الأسبوع، بعد أن اعتذر على برمجة لقاء ودي، مخافة تعرض اللاعبين للإصابة، ولو أن المسؤول الأول على العارضة الفنية للجمعية أبدى بعض الارتياح، عقب استئناف المدافع بيطام للتدريبات، في وقت شرع القائد زياد في العمل على انفراد، على أمل أن يجهز لموعد النصرية المبرمج بتاريخ 15 أفريل الجاري بملعب 20 أوت بالعاصمة.