مُنعت بعثة جريدة النصر المكلفة بتغطية قمة الجولة 28 من بطولة وطني الهواة، بين اتحاد خنشلة والضيف جمعية الخروب من تغطية المقابلة، حيث تم منع في بادئ الأمر صحفي ومصور الجريدة من دخول الملعب، وبعد محاولات عديدة تم السماح لمبعوثي الجريدة بولوج أبواب ملعب حمام عمار، غير أنهما تفاجآ بسيناريو غير منتظر، بعد قيام مجموعة من الأنصار بمهاجمة صحفي ومصور النصر، بالإضافة لمراسلي وسائل إعلام أخرى، متوعدين بمنع أي صحفي «أجنبي» عن مدينة خنشلة من تغطية هذه المقابلة الحدث. وأمام تلك الأحداث المؤسفة والتهديدات، لم يجد العديد من رجال الإعلام من حل سوى الانسحاب، خاصة بعد إقدام رئيس إتحاد خنشلة بوكرومة صب الزيت على النار، من خلال مطالبته من خلف السياج بمنع الصحفيين من الدخول، ما ألب أنصار الفريق المحلي، ناهيك عن محاولة بعض أعوان الملعب، الاعتداء على صحفي ومصور النصر. ولا يمكن وصف هذه التصرفات سوى بغير المسؤولة، خصوصا حين تصدر عن مسؤولي إدارة فريق يسعى للصعود إلى حظيرة المحترف الثاني، و الذين تجردوا في تعاملهم مع الصحفيين وبينهم بعثة النصر من كل القيم والمبادئ والاحترافية المطلوبة في التعامل، من مسؤول فريق بحجم الاتحاد الخنشلي. ويؤكد القسم الرياضي للجريدة أنه فتح صفحاته للفريق و مسؤوليه وطاقمه الفني ولاعبيه طيلة الموسم، وسيواصل التعامل بمهنية مع أخبار الفريق، رغم هذا السلوك المشين.