مستقبلي مع اتحاد خنشلة مرهون بجلسة اليوم أجل المدرب التوهامي صحراوي الفصل في أمر مستقبله مع اتحاد خنشلة إلى غاية مساء اليوم، حيث ستكون هناك جلسة مفاوضات ختامية له مع رئيس النادي وليد بوكرومة، تخصص بالأساس لمناقشة مقترحات كل طرف في الشق المقترن بالأهداف المسطرة. هذا ما كشف عنه صحراوي في اتصال هاتفي مع النصر صبيحة أمس، إذ صرح قائلا:" تنقلي إلى خنشلة كان بإلحاح من الرئيس بوكرومة، الذي كان قد اتصل بي منذ انسحابي من تدريب اتحاد عنابة، لكنني فضلت أخذ قسط من الراحة، اغتنمته لآداء مناسك العمرة، وما إن عدت من البقاع المقدسة يوم الاثنين الفارط حتى جدد رئيس اتحاد خنشلة الاتصال بي، فوجدت نفسي مرغما على تلبية دعوته، وحضرت مباراة الفريق ضد أمل شلغوم العيد". من هذا المنطلق أوضح محدثنا بأن تواجده بمدرجات ملعب حمام عمار أول أمس لا يعني بالضرورة إعطاء الموافقة على تدريب الفريق، واستطرد بالقول: " الحقيقة أنني لم أتفاوض إطلاقا مع الرئيس بوكرومة، وكل ما في الأمر أنني لبيت الدعوة التي وجهها لي، لأننا فضلنا تأجيل المحادثات إلى غاية مساء اليوم، بعدما عاينت التشكيلة، وجلسة المفاوضات ستكون لتشريح الوضعية من جميع الجوانب، لأنني مدرب ابن الميدان، وأفضل دوما رفع التحدي، والوقوف على طموحات المسيّرين شرط ضروري قبل الموافقة على خوض أي مغامرة". وعن النظرة الأولية التي خرج بها بعد معاينة الفريق، أكد صحراوي بأن اتحاد خنشلة يمتلك تعدادا يضم لاعبين من أصحاب الخبرة في وطني الهواة، إضافة إلى عناصر شابة، وهي تركيبة لا تختلف حسبه " كثيرا عن تلك المسجلة في باقي أندية المجموعة الشرقية، لأنني عملت في اتحاد عنابة بتعداد مزيج بين الخبرة والطموح، والفرق الوحيد يمكن أن تصنعه الامكانيات، مما جعلنا نفضل تأجيل الحسم في المفاوضات إلى غاية برمجة جلسة نشرّح فيها الوضعية، سيما وأن الاتحاد الخنشلي يحتل مكانة متقدمة في الترتيب، وقادر على التنافس على تأشيرة الصعود، إضافة إلى مغامرته في كأس الجمهورية، حيث سيلاقي نجم مقرة". ص / فرطاس