تحصلت النصر، على معلومات من التحقيق، الذي تجريه إدارة مولودية العلمة، حول ما اصطلح عليه ب»فضيحة مباراة بسكرة»، حيث قال مصدرنا أن المسيرين «يشكون في احتمالية»، تولي أحد المقربين من النادي، مهمة الوساطة بين جهة مجهولة وعدد من اللاعبين، الذين وافقوا على رفع الأرجل في تلك المواجهة المصيرية، وأضاف أن هرادة وفور حصوله على دليل «مادي»، فإنه سيتوجه مباشرة نحو محكمة العلمة، لإيداع شكوى بتهمة خيانة الأمانة. إلى ذلك، استغل الحارس بوسدر حمزة تواجده في الحصة التدريبية الأخيرة، من أجل الدفاع عن نفسه، من خلال القول أن ضميره مرتاح، بخصوص الاتهامات الموجهة له من قبل الكثير من الأنصار، حول مشاركته في ترتيب اللقاء الأخير أمام اتحاد بسكرة، نظرا للأخطاء الفادحة التي ارتكبها في الأهداف الثلاثة، مشيرا أنه اندهش من تلك الاتهامات، لاسيما وأنه كان من أحسن اللاعبين في التعداد منذ بداية الموسم. قدم صبيحة أمس، الكاتب العام لنادي مولودية العلمة جمال سعد هلال استدعاءات لعشر لاعبين، بهدف مرورهم على المجلس التأديبي، تمهيدا لتسريحهم رسميا من النادي، بسبب عدم تقديمهم لمستويات جيدة من بداية الموسم، أو ارتكابهم لعض المخالفات الانضباطية طيلة البطولة، ويتعلق الأمر بكل من الحارس بوسدر والظهير الأيمن بوحافر والظهير الأيسر بن علي وقلبي الدفاع ملولي ومداني وثلاثي وسط الميدان دلهوم وفراحي ويوسف زكريا، وأخيرا المهاجمين بوفنوش وجمعوني. وحسب مصدر مسؤول في النادي، فإن الرئيس هرادة عراس سيحاول إقناع اللاعبين المذكورين، بفسخ التعاقد معهم بصيغة التراضي، دون اللجوء إلى لجنة المنازعات، حيث سيجتهد للتوصل معهم حول الطريقة المناسبة. وحسب نفس المصدر، فإن المسؤول الأول عن النادي سيقترح على اللاعبين الحصول على أجرة شهرية، مقابل التنازل عن بقية المستحقات، خاصة وأن الفريق يمر حاليا بأزمة مالية حادة.