بلغ عدد الأشخاص الذين خضعوا للتكوين في مجال الإسعاف، بمدرسة الإسعافات الأولية للهلال الأحمر الجزائري بقسنطينة، 945 مسعفا منذ 2016. و حسب مدير المدرسة بن عامر عزوز، فإن أغلب الذين يقصدون المدرسة لتعلم الإسعافات الأولية من فئة الطلبة الجامعين، إلى جانب عمال المؤسسات العمومية الوطنية، و كذا الشركات متعددة الجنسيات، و قد بلغ إجمالي المسعفين الذين تخرجوا من المدرسة بين سنتي 2016 و 2018 ، 945 مسعفا ، تكونوا خلال 81 دورة تكوينية، منها 33 دورة خلال 2016 ، 24 دورة سنة 2017 و 24 دورة في 2018 . حسب السيد بن عزوز، فإن مدرسة قسنطينة للإسعافات الأولية، هي الأبرز عبر التراب الوطني، بالنظر إلى عدد المتخرجين منها كل سنة ، و فتح أبوابها لكل شرائح المجتمع، على غرار الأحرار ، الطلبة و عمال المؤسسات ، و هناك ثلاثة مستويات للتكوين بالمدرسة، حسب المدة و الطلب ، و تقدم إثرها إما شهادة مشاركة ، أو ديبلوم معترف به من قبل الصليب الأحمر الفرنسي ، إلى جانب دورات تأهيلية . و أضاف بن عامر، أن 90 بالمئة من خريجي المدرسة، يتحولون إلى مسعفين متطوعين يشاركون الهلال الأحمر مختلف خرجاته و تدخلاته، خاصة في الكوارث الطبيعية،على غرار فيضانات باب الواد و زلزال بومرداس، التي شارك فيها عدد كبير من المسعفين من قسنطينة ، إضافة إلى مشاركتهم خارج الوطن. و أشار المتحدث أن أساتذة و مسعفين مختصين يقدمون دروسا نظرية و تطبيقات ميدانية حول آليات و طرق الإسعاف للراغبين في التكوين في هذا المجال .