اقتطع شباب رأس الوادي، تأشيرة الصعود إلى الجهوي الأول لرابطة باتنة، عبر بوابة المجموعة الأولى للجهوي الثاني، بفضل الانتصار الثمين الذي عاد به بوشقرون، في الجولة الختامية، ولو أن «الروك» لم يضمن الصعود إلا بفضل حسابات فارق الأهداف، على اعتبار أنه ختم موسمه بنفس الرصيد مع سريع بلعايبة، الذي فاز بدوره في جولة إسدال الستار على أمل الشمرة. هذا الانجاز، مكن «الروك» من قطع ثاني الخطوات، في رحلة استعادة بعض الأمجاد الضائعة، لأن شباب رأس الوادي كان ينشط في قسم ما بين الرابطات، والمشاكل العويصة التي تخبط فيها دفعت به إلى العودة إلى نقطة السفر، والانطلاق من البطولة الشرفية.