قرر صبيحة أمس، رئيس وفاق سطيف حسان حمّار، الرحيل والاستقالة، مع نهاية الموسم الحالي رفقة طاقمه الإداري، بسبب إخفاقهم في تحقيق الأهداف المسطرة، المتمثلة في الجبهات الأربعة التي صارعت عليها التشكيلة، وخروج النادي دون لقب أو احتلال مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل. وجاء قرار رئيس الوفاق عقب لقائه مع بعض أعضاء المكتب أمس، استجابة للغضب الجماهيري، وتضاعف الضغط على الإدارة الحالية. كما كشف أحد أعضاء المكتب المسير للنصر، بأن الإدارة ستعقد جمعية استثنائية مع نهاية شهر ماي، قصد تقديم الحصيلة الأدبية والمالية، تتبعها تقديم استقالة جماعية، وقد سبقهم في ذلك عضو المكتب والمدير الإداري رشيد جرودي، الذي أعلن قبل أيام عن استقالته عند نهاية الموسم الحالي. إلى ذلك طالب أمس، أنصار وفاق سطيف بضرورة رحيل إدارة الفريق وكذا الطاقم الفني، مع تسريح عدة لاعبين، لم يقدموا ما عليهم خلال الموسم الحالي، حيث قاموا بوقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، ووقفة أخرى أمام مقر الفريق بحي بومرشي. وألح أنصار الوفاق الغاضبين بعد خيبة الكأس، على أهمية تغيير إدارة النادي، مطالبين السلطات العليا بالمساعدة قصد دخول شركة وطنية في شركته من خلال اقتناء أسهم ومن ثمة التكفل بتمويله، على غرار ما حدث مع بعض الفرق الأخرى، خاصة أن فريقهم يعتبر من بين أكبر النوادي الوطنية والعربية، كما وصل للعالمية بعد تنشيطه منافسة كأس العالم للأندية بالمغرب. وجدد أمس، أنصار وفاق سطيف، مطالبهم المرفوعة خلال الآونة الأخيرة، بضرورة رحيل رئيس النادي حسان حمار وطاقمه، محملين المكتب المسير مسؤولية الإخفاق، خاصة بعد إقالة المدرب رشيد الطاوسي وطاقمه. وأعاب محبو الوفاق على المسيرين، التضحية بواحد من أحسن المدربين الذين مروا على الفريق، حيث قاموا بإعادة زكري نورالدين الذي ضاعف مشاكل الفريق، وصولا بالطاقم الفني الحالي بقيادة المدرب نبيل نغيز، الذي لم يحقق الأهداف المرجوة منه، سواء على صعيد البطولة أو كأس الجمهورية. على صعيد آخر، عاش أنصار وفاق سطيف، الذين تنقلوا إلى ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، الجحيم بعد الاعتداءات التي تعرضوا لها من طرف أنصار الشبيبة، عقب نهاية المباراة.