جددت الجمعية العامة للرابطة المحترفة لكرة القدم عشية أمس الأول، الثقة في خدمات مدوار، ليستمر في منصبه للسنة الثانية على التوالي. وشهدت الجمعية العامة العادية، التي جرت بسيدي موسى غياب بعض مسؤولي الأندية المحترفة، أبرزهم شريف ملال رئيس شبيبة القبائل، الذي مُنع من حضور الأشغال، بسبب العقوبة المسلطة عليه، وكذا مناجير شباب قسنطينة طارق عرامة المعاقب هو الآخر. وكانت هذه الجمعية مسبوقة باجتماع بين بعض الأعضاء قصد تأجيل الأشغال، وهو الأمر الذي اعتبره مدوار أنه غير قانوني، كونه لا يمكن برمجتها بعد الجمعية العامة للفاف المرتقبة اليوم. هذا، وقد تم تنصيب مكتب تسيير أشغال الجمعية، والذي تكون من ثلاثة أعضاء، ويتعلق الأمر بكل من محمد العايب رئيس فريق اتحاد الحراش وشداد بن صيد رئيس فريق جمعية عين مليلة وفارس بن عيسى رئيس فريق اتحاد بسكرة. ونجا مدوار من مقصلة سحب الثقة، بعد مصادقة الغالبية الساحقة على التقريرين المالي والأدبي للرابطة، ولو أن ممثلي أندية شبيبة الساورة وشبيبة القبائل وشبيبة سكيكدة، قد تجنبوا تزكية حصيلة مدوار وأعضاء مكتبه من أصل 33 عضوا، سجلوا تواجدهم بالجمعية العامة، التي انتهت بعقد الرئيس الأسبق لجمعية الشلف لندوة صحفية، كشف فيها عن كل شيء يخص سنته الأولى على رأس الرابطة، قبل أن يفاجئ الجميع بالإشارة إلى أن هيئته لم تتلق الدعم المالي، منذ انتخابه رئيسا في السنة الماضية، خلفا لمحفوظ قرباج، مضيفا أنه اضطر إلى الاستدانة، من أجل مساعدة الأندية المحترفة، خلال الموسم الجاري. كما استغل المعني الفرصة لفتح النار على بعض الأطراف، حيث اتهم بعض مسؤولي الأندية المنتمية إلى بطولتي الرابطتين الأولى والثانية بالكذب، وإلصاقهم التهم بهيئته من أجل تبرير فشلهم حسبه، بنية امتصاص غضب الأنصار، في إشارة إلى ما جرى له مؤخرا مع مناجير السنافر عرامة، ما تسبب في معاقبة الأخير بستة أشهر منها ثلاثة نافذة.