شارع باب سكيكدة ينهار و مطالب بردم الانكسارات تحول شارع باب سكيكدة الشهير بمدينة قالمة، إلى ما يشبه المسلك الريفي و انتشرت به النفايات و الانكسارات و الحفر و أصبح السير فيه صعبا و مثيرا للقرف و فقد مكانته التاريخية كواحدة من البوابات الرئيسية التاريخية للمدينة القديمة. زادت الأشغال التي لا تنته على جانبي الطريق من تدهور الوضع أكثر و لم يعد هناك مقطع يصلح للسير من محيط المجموعة الولائية للدرك الوطني إلى شارع عنونة و توسعت الانكسارات أكثر تحت تأثير الفيضانات و تحولت إلى أخاديد تملؤها النفايات القادمة من سوق شارع التطوع و الأسواق المقابلة لصندوق "كازنوس" لتأمين العمال غير الأجراء، الذي اتخذ من إحدى زوايا شارع باب سكيكدة موقعا له، إلى جانب هياكل إدارية و سكنية أخرى خنقت الشارع الشهير و زادت الوضع تعقيدا. و لم يتوقف سكان مدينة قالمة عن المطالبة بردم الحفر و الانكسارات على طول شارع باب سكيكدة و شوارع أخرى بالضواحي الشعبية، تحولت إلى خراب و أصبح من الصعب السير فيها و تساءل المحتجون عن تردي وضعية الطرقات بالمدينة و عن أسباب هذا الوضع المقلق، محملين شركات الإنجاز و بلدية قالمة مسؤولية انهيار شارع باب سكيكدة و شوارع أخرى، فقدت مواصفاتها الحضرية و شوهت جمال قالمة الذي أصبح من الماضي عبر مختلف الضواحي الشعبية الغارقة في الفوضى و النفايات و الظلام. و استغرب سكان المدينة بقاء الحفر و الانكسارات مدة طويلة بعد نهاية أشغال مد الشبكات، مؤكدين على أن هذه الانكسارات تتوسع باستمرار و تعيق حركة السير و أضافوا بأن مركباتهم تتعرض لأضرار كبيرة على مدار الساعة و خاصة حافلات النقل الحضري و سيارات الأجرة المجبرة على عبور طرقات الضواحي المنهارة لتقديم الخدمات للزبائن. و يرى السكان، بأنه بإمكان بلدية قالمة ردم الحفر و الانكسارات بالخرسانة السوداء عبر كل طرقات و شارع المدينة في غضون أسبوع واحد لكنها لا تفعل و تزيد من معاناة السكان و زوار المدينة. و لم يعد السكان قادرين على الانتظار لأشهر و ربما لسنوات أخرى، حتى إطلاق مشاريع تعبيد طرقات المدينة، مؤكدين على أن الأولوية اليوم هي ردم الحفر و الانكسارات و رفع النفايات الموجودة فيها و غسل الشوارع القذرة و خاصة شارع باب سكيكدة، في انتظار برنامج التحسين الحضري المعلن عنه من طرف الولاية. فريد.غ