دخلت أسرة نجم مقرة في حالة استنفار قصوى، بفعل حالة الركود التي ما زالت تلقي بظلالها على أجواء الفريق، والخطر الذي بات يداهمه رغم إبداء عز الدين بن ناصر، بعض التنازلات عن شروطه للعودة إلى سدة الرئاسة، سعيا منه للحفاظ على المكاسب المحققة. وإذا كانت السلطات المحلية، قد جددت التزامها بتكريم اللاعبين بعد عيد الفطر المبارك، مع تسليم منحة الصعود للفريق، فإن بن ناصر ومن منطلق تجارب الماضي، لم يتوان في التعبير عن تخوفه من عدم تشريف الجهات الوصية لتعهداتها، الأمر الذي سيعقد برأيه من وضعية الفريق ويجعله يكون عرضة لنزيف حاد في تعداده، أمام تهديدات اللاعبين باللجوء إلى لجنة المنازعات للفاف، للحصول على مستحقاتهم المالية، ومعها ورقة التسريح. وبالنظر إلى عامل الوقت، فقد فضل بن ناصر تكليف المناجير العام للفريق عزوز مقيرش، بملف الانتدابات للموسم القادم، إلى حين الحسم في الغموض الذي يكتنف الطاقم المسير، وحتى العارضة الفنية، فيما قرر رئيس مجلس الإدارة للشركة الرياضية للفريق حسام دمان الاستقالة. من جهة أخرى، انتهت فترة إعارة اللاعب بوفليح والحارس بوزياني، بعد أن حملا ألوان النجم لمدة 6 أشهر، ما يجعلهما خارج الحسابات، تزامنا مع تقليص فرص البقاء للمدرب عزيز عباس، مثلما أكده للنصر:» لا أخفي عليكم، بأنني تحدثت أول أمس مع الرئيس بن ناصر حول مستقبل الفريق، في ظل الجمود الذي يعرفه، وخرجت بقناعة واحدة، وهي أن أمور الفريق مرشحة للتعقيد أكثر، من الناحية المالية في غياب حلول آنية، لذاك، منحت مهلة حتى نهاية شهر رمضان المعظم، لاتضاح الرؤية بشأن الضبابية السائدة، قبل دراسة العروض التي تلقيتها من عدة أندية أبرزها وداد تلمسان وسريع غليزان ومولودية العلمة وأمل بوسعادة». م مداني