يتواجد حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي، منذ أمس، بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، بناء على طلب الناخب الوطني جمال بلماضي ومدرب الحراس عزيز بوراس، الأخير الذي سطر للحارس الأول للخضر برنامجا خاصا، بهدف الرفع من لياقته البدنية، وهو الذي غاب عن أجواء المنافسة الرسمية لقرابة ثلاثة أشهر كاملة، بسبب معاناته من إصابة معقدة على مستوى اليد. ويطمح مبولحي لإقناع بلماضي بأحقيته في حماية عرين الخضر، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، المرتقبة بداية من 21 جوان القادم بمصر، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة في خطف مكانة أساسية، في ظل المنافسة الشرسة المتوقعة، من الثنائي دوخة وأكيجة اللذين أنهيا الموسم بكل قوة مع فريقيهما أحد وميتز على التوالي. بالمقابل، يتجه الناخب الوطني للاستنجاد بخدمات متوسط ميدان نونتنغام فورست الإنجليزي عدلان قديورة، صاحب 33 سنة، والذي يتدرب بمفرده في مركز سيدي موسى، للحفاظ على لياقته قبل بداية تربص الخضر، المقرر يوم 3 جوان المقبل. هذا، ومن المرتقب أن يبدأ توافد لاعبي الخضر، الذين أنهوا موسمهم على مركز سيدي موسى، بداية من اليوم، على غرار دوخة وحليش وبونجاح، فيما يبقى قدوم محرز محل شك، وهو الذي طلب التأخر، رفقة بعض العناصر، في شاكلة كل من تاهرات وفغولي وبراهيمي. جدير بالذكر، أن بداية التحاق اللاعبين بتربص الخضر بمركز سيدي موسى سيكون اليوم، بينما الانطلاق الفعلي للتحضيرات تقرر يوم 3 جوان الداخل، بتواجد كل التعداد في مركز سيدي موسى، باستثناء تاهرات الذي قد يتأخر إلى غاية الخامس من نفس الشهر.