أكد مصدر مطلع للنصر، أن إدارة نجم مقرة قررت استدعاء اللاعبين بداية من الأسبوع القادم، للشروع في تسوية مستحقاتهم المالية العالقة، مضيفا أن هذه الخطوة، تأتي بعد إعلان بعض رجال أعمال المنطقة وصناعيين، عن مساعدتهم للفريق وضخ مبالغ مالية في خزينته، تزامنا مع ضمانات السلطات العمومية بتقديم الإعانات اللازمة، مع رفض الوالي استقالة الرئيس عز الدين بن ناصر، حيث اعتبر رحيله لا يخدم الكرة بمنطقة الحضنة، بقدر ما سيساهم في سقوط المكاسب المحققة، مثلما جاء على موقع النادي. المصدر ذاته، أوضح أن بن ناصر تلقى تطمينات، بتنظيم حفل تكريمي على شرف اللاعبين بعد عيد الفطر المبارك، نظير الإنجاز التاريخي المحقق بصعود الفريق إلى الرابطة المحترفة الأولى، فيما سارع الأنصار عبر مختلف معاقلهم لتنظيم صفوفهم، ومطالبة الجهات الوصية بضرورة التدخل، وتوفير الشروط الكفيلة بضمان الاستقرار المطلوب، وتمكين الإدارة من الشروع في الترتيبات الإدارية اللازمة للموسم الجديد، رغم تكليف المناجير العام مقيرش بملف الانتدابات الصيفية. يحدث هذا، في الوقت الذي عبر بن ناصر عن تخوفه، من عدم اعتماد ملعب بوشليق، لاحتضان اللقاءات الرسمية المتعلقة ببطولة الموسم المقبل، بفعل التأخر في انطلاق الأشغال الخاصة بتوسعة المدرجات، حتى تستوفي للمقاييس المطلوبة، مبرزا انعكاسات الاستقبال خارج الديار، مثلما حدث في المواجهات الأولى للموسم المنقضي. من جهة أخرى، تعتزم الإدارة الاحتفاظ بكامل التعداد، عدا الثنائي بوفليح والحارس بوزياني، الذي انتهت مدة إعارته بستة أشهر، وهذا من منطلق ارتياحها لقرار اللاعبين، القاضي بالعدول عن اللجوء إلى لجنة المنازعات، عقب الضمانات التي تلقوها بخصوص أموالهم. كما تأمل في القيام بانتدابات نوعية في الميركاتو الصيفي، والتي ستشمل قرابة 8 لاعبين جدد، وفق تقديرات المدرب عزيز عباس، الذي أكد للنصر، بأن النجم بحاجة إلى مبلغ 5 ملايير لترتيب شؤونه الداخلية، ملياران منها تخصص لمستحقات اللاعبين، والثلاثة المتبقية لعملية الاستقدامات ومن ورائها التحضيرات للموسم المقبل.