حظي اللاعب السابق لمولودية باتنة، وصخرة دفاع المنتخب الوطني مسعود ملاخسو المدعو «حمة»، سهرة أول أمس، بتكريم خاص بمسقط رأسه، من طرف ودادية قدماء اللاعبين الدوليين برئاسة علي فرقاني، وبحضور السلطات المحلية، يتقدمها والي الولاية و"مير" باتنة ورئيس المجلس الشعبي الولائي. كما كان هذا الموعد فرصة لملاخسو، لإعادة شريط الذكريات عند التقائه ببعض اللاعبين من جيله، في صورة صالحي وفندي وعدلاني ودراوي والحارس شنيتي، وهي الوجوه التي شكلت بحضورها مفاجأة لحمة، الذي غاب عن الساحة الرياضية منذ أزيد من 25 سنة، ما جعله يبدي الكثير من التأثر لهذه المبادرة. ويأتي هذا الحفل التكريمي الذي احتضنه مقر الولاية، اعترافا للخدمات الجليلة التي قدمها أسد الأوراس للكرة الجزائرية، على مدار عشريتين من الزمن، سواء لفريقه البوبية أو المنتخب الوطني، الذي حمل ألوانه في 15 مناسبة من 1964 إلى 1968، قبل أن يتوقف على المستوى الدولي، في سن لم يتجاوز 27 سنة لاعتبارات خاصة، والبقاء وفيا للمولودية الباتنية، إلى غاية الاعتزال منتصف السبعينيات. رئيس الودادية فرقاني، اعتبر حمة ملاخسو رمزا من رموز الكرة الجزائرية، مشيرا إلى أن هذه الالتفاتة تهدف إلى نفض الغبار على أولئك، الذين صنعوا أمجاد الكرة الجزائرية وطوى عليهم النسيان جناحيه، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن الودادية، ومنذ تأسيسها سنة 2009، قامت بتكريم ومساعدة 31 لاعبا ومدربا.