قالت بلدية حمام النبائل الواقعة شرقي قالمة، بأن قطاع الموارد المائية قد أطلق مشاريع جديدة لبناء خزانات مياه بحمام النبائل و قرية البرنوس، للقضاء على أزمة العطش التي يعاني منها سكان المنطقة منذ سنوات طويلة، بسبب تدني قدرات التخزين التي تجاوزها الزمن و لم تعد قادرة على مواجهة الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية. و تبلغ قدرات الخزانات الجديدة نحو 1500 متر مكعب من مياه الشرب و ستسمح المنشآت الجديدة برفع قدرات التخزين بحمام النبائل إلى كميات تكفي لسد حاجيات السكان الذين مروا بأوقات صعبة خلال السنوات الماضية، بعد أن بلغت أزمة العطش ذروتها تحت تأثير موجات الجفاف و ضعف البنى التحتية القادرة على جر مياه المنابع على مسافات طويلة و تخزينها بكميات تكفي لضمان التموين المستمر بمياه الشرب و خاصة لسكان مدينة حمام النبائل الأكثر تضررا من نقص مياه الشرب، قبل مد قناة القلتة الزرقاء و دعم منشآت الضخ و الجر و التخزين. و يتوقع أن تنتهي أزمة العطش بمنطقة حمام النبائل في غضون سنتين على الأكثر، بعد نهاية مشاريع الخزانات الجارية حاليا بفعالية كبيرة، تحت إشراف مديرية الموارد المائية التي تخوض تحديات كبيرة لتوفير مياه الشرب لسكان الولاية، من خلال التنقيب عن منابع جوفية جديدة و تجديد قنوات الجر و التوزيع لوقف التسربات و دعم محطات الضخ لإيصال المياه إلى أبعد تجمع سكاني ممكن انطلاقا من سد بوحمدان و الآبار الجوفية النشطة.