أثار قرار الطاقم الفني لمولودية باتنة، القاضي بإنزال سقف الطموحات إلى اللعب من أجل ضمان البقاء في قسم الهواة للموسم المقبل، سخط وتذمر الأنصار الذين أصروا على ضرورة رفع العارضة عاليا، بالنظر للإمكانيات المسخرة، وعملية الانتدابات التي شملت 13 لاعبا جديدا، فضلا عن التجنيد الكبير وراء الفريق للوقوف إلى جانبه، وتمكينه من التنافس على الصعود إلى المحترف الثاني. وحسب مصدر من الإدارة، فإن الأنصار نقلوا انشغالهم للرئيس زيداني بخصوص الأهداف المسطرة، داعيين إلى وضع الصعود في المقام الأول، رافضين في ذات السياق فكرة الاكتفاء بمرتبة مشرفة. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن المدرب لعلاوي، ومن منطلق درايته بالمنافسة الكبيرة في وطني الهواة «مجموعة الشرق» على اللقب، وتعدد الأندية الطموحة، فضل عدم الإفصاح عن النوايا الحقيقية لفريقه، سعيا منه لتفادي مضاعفة درجة الضغط على اللاعبين، وجعلهم يخوضون البطولة في أريحية، بعيدا عن كل المضايقات. على صعيد أخر، قررت الإدارة تأجيل الفصل في تعيين المدربين المساعدين وكذا مدرب الحراس، بسبب بروز بعض العوائق، واعتراض المحيط العام للفريق على إسناد العارضة الفنية للمدرب لعلاوي، الذي لا يملك في نظر الأنصار القدرة على قيادة البوبية إلى الواجهة، والتحكم في المجموعة المشكلة من نجوم في صورة حاج عيسى وبهلول وشنيقر وسياب، وهو ما وضع الرئيس زيداني في موقف حرج، إلى درجة أن هذه الصفقة، باتت مهددة بالسقوط أمام ضغط الشارع الرياضي.