تأجل موعد عقد الجمعية العامة العادية لفريق مولودية قسنطينة، إلى يوم غد، بدار الشباب أحمد سعدي بحي فيلالي، بعدما كانت منتظرة عشية أمس الأول. وترسم التأجيل بسبب عدم اكتمال النصاب، حيث حضر 23 عضوا فقط من مجمل ال131 المكونين لتركيبة الجمعية العامة، علما وأن الرئيس بلغرابلي أيضا غاب عن الموعد، لأسباب تبقى مجهولة. ومن حسن الحظ، أن مديرية الشبيبة والرياضية أخذت كامل احتياطاتها وتوقعت هذا السيناريو، مثلما أكده مديرها في حديثه للنصر، من خلال إتمام الإجراءات الإدارية قبل موعد الجلسة الأولى، عندما ضبط موعد الجمعية العامة الثانية، التي ستعقد غدا وفق قاعدة «تعقد بمن حضر»، وهذا وفق ما تنص عليه اللوائح المعمول بها في تسيير الجمعيات الرياضية. ويتضمن جدول أعمال الجمعية العامة التي ستعقد غدا، مناقشة التقرير المالي والأدبي، مع تقديم الرئيس بلغرابلي استقالته، على أن يتم بعد ذلك تشكيل لجنة جمع الترشيحات، التي تقوم باستقبال ملفات الراغبين في رئاسة الموك، على الرغم أن الأصداء الأولية تشير إلى غياب أشخاص أبدوا نيتهم في التقرب وتقديم ملف الترشح لرئاسة النادي، وهذا في ظل الوضعية الصعبة، وقضية الديون التي لا تزال تراوح مكانها، مثلما أكده في عديد المناسبات المسؤول الأول عن الولاية، رغم تعهده في كل مرة بتقديم مساعدات مالية، فور فتح رصيد النادي. إلى ذلك، ينتظر أنصار الموك، انتهاء كابوس الجمعية العامة، وانتخاب رئيس جديد، خاصة وأن الوقت لن يكون في مصلحة أصحاب اللونين الأبيض والأزرق، من أجل تشكيل فريق قادر على إعادة أحفاد ابن باديس إلى الرابطة المحترفة، بعد صراع كبير مع قسم الهواة، المكانة غير الأصلية لفريق عريق، وجده نفسه يصارع في كل موسم، رغم تعاقب عدة مسيرين عليه.