كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الإدارة الحالية للنادي الرياضي القسنطيني التي يمثلها المناجير العام طارق عرامة، تلقت الضوء الأخضر من طرف الملاك لإتمام المفاوضات مع المستهدفين، على أن تنطلق عملية التوقيعات بداية من يوم الخميس، خاصة وأن الأنصار غير معجبين بالوضعية الحالية للشباب، التي تراوح مكانها، في الوقت الذي تواصل فيه الأندية عملية انتداباتها، مثلما يحدث على مستوى كل من شبيبة الساورة وشبيبة القبائل ومولودية الجزائر، وحتى بطل الموسم المنقضي اتحاد العاصمة، الذي دخل سوق التحويلات، رغم المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها. وحسب ذات المصادر، فإن المناجير العام طارق عرامة، المنتظر مثوله غدا، أما لجنة الانضباط على مستوى الرابطة المحترفة وسبق وأن تم ربط مستقبله مع النادي بقرارات ذات اللجنة، يوجد في اتصال مع عدة لاعبين، على مستوى جميع المناصب. وفي السياق ذاته، أكدت مصادرنا بأن رئيس مجلس الإدارة ناوري السعيد، قد هتف أمس للمناجير العام طارق عرامة، واستفسره عن قضية الحارس شمس الدين رحماني، الذي يوجد في نهاية عقده، ويقترب من الانضمام إلى نادي ضمك السعودي بعد أن أمضى عقدا مبدئيا مع إدارة الفريق المذكور، أين أكدت ذات المصادر بأن رئيس مجلس الإدارة يرفض رحيل ابن بونة، سيما وأن الطاقم الفني أدرج اسمه ضمن تعداد الموسم القادم. رغبة كبيرة في إبعاد لافان وقضية بن شريفة لم تطو ! أصبحت العلاقة باردة بين ملاك النادي والمدرب دينيس لافان، حيث أكدت مصادرنا بأن قضية المدافع بن شريفة، سبب تأزم العلاقة، سيما وأن التقني الفرنسي اتهم قائد الشباب، بتعمد تلقي الإنذار في مباراة دفاع تاجنانت، وهو ما كلفه الغياب عن مباراة اتحاد الجزائر الأخيرة، غير أن مدرب السنافر، لم يرسل تقريره إلى رئيس مجلس الإدارة ناوري السعيد إلى غاية الآن، وهو ما زاد من حدة غضب المسؤول الأول عن الشركة الرياضية، الذي يفكر جديا في التخلي على خدمات لافان، غير أن المشكلة الوحيدة، التي تقف عائقا أمامه تتمثل في ارتباط مدرب النجم الساحلي الأسبق، بعقد لموسم إضافي مع أبناء مدينة الجسور المعلقة. على صعيد آخر، لا يزال الملاك تمسكون بفكرة تسقيف الأجور، مثلما أكده الرئيس المدير العام إبراهيم حمودي لأعضاء مجلس الإدارة، سيما وأن المشروع الأول بالنسبة إليهم، هو إتمام إنجاز مركز التكوين، مثلما اتفق عليه خلال الجمعية العامة الأخيرة للشركة الرياضية، المنعقد بمقر الفريق. علما، وأن ميزانية الموسم المقبل، سيذهب جزء معتبر منها إلى مشروع مركز التكوين، بعدما خصص حوالي 50 مليارا، منها لفائدة اللاعبين من خلال الحصول على أجورهم فقط، فيما ذهبت حوالي 20 مليارا مصاريف متنوعة في ما يتعلق بالسفريات إلى إفريقيا، وحتى إلى مختلف المدن الجزائرية على هامش البطولة والكأس. بورصاص.ر