كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن ملاك شركة شباب قسنطينة طالبوا المناجير العام طارق عرامة، بعدم الرد مجددا على تصريحات رئيس شبيبة القبائل الشريف ملال، والعمل على تجاوز هذه القضية، التي خلفت عدة ردود أفعال على المستوى الوطني بصفة عامة، ومدينة الجسور المعلقة بصفة خاصة، حيث أكدت ذات المصادر بأن رئيس مجلس الإدارة ناوري السعيد، الذي دار بينه وبين عرامة حديث في هذا الموضوع، أصر على ضرورة تجاوز هذه القضية، وعدم الدخول في صراع مع المسؤول الأول على فريق كناري جرجرة. وحسب ذات المصادر، فإن ناوري طالب عرامة بتحويل اهتمامه إلى أمور أخرى، تهم مصلحة الفريق بالدرجة الأولى، بداية بقضية الاستقدامات، وتجديد عقود ركائز التشكيلة، في صورة بلخير والعمري، اللذين يملكان العديد من الاتصالات من طرف عدة أندية، وخاصة مولودية الجزائر، الذي يصر على التعاقد معهما، مثلما كشفت عنه مصادرنا، بعدما تلقى اللاعبان عرضا رسميا من طرف الرئيس عمر غريب. واستنادا إلى مصادرنا دائما، فإن عرامة قد ضرب موعدا لبلخير اليوم، من أجل التفاوض حول العقد الجديد، بعدما تأجلت الجلسة في مناسبتين متتاليتين، علما وأن بلخير يمنح الأولوية للسنافر، مثلما صرح به للنصر:»مازلت عند الوعد، الذي قطعته للسنافر والمسيرين، وأمنح الشباب الأولوية، بدليل أنني لم أتفاوض مع أي ناد رغم العروض الكثيرة التي وصلتني، لدي موعد مع عرامة هذا السبت (الاتصال كان سهرة أول أمس) وأتمنى أن نصل إلى أرضية اتفاق وننهي هذه القضية، حتى أذهب في عطلة بعد العيد مرتاح البال، لا أخفي عليكم وجدت كل شيء في قسنطينة ولا أفكر في المغادرة». وأما بخصوص قضية الاستقدامات، فقال عرامة للنصر:» لدينا اتصالات مع عدة أسماء، وسنشرع في عملية التوقيعات خلال 48 ساعة المقبلة، على حسب الأولوية، مثلما اتفقت مع المدرب لافان، الذي منحني المناصب الواجب تدعيمها، خاصة أننا نريد تشكيل فريق قوي الموسم المقبل، على اعتبار أننا سنشارك في المنافسة العربية في طبعتها الجديدة». إلى ذلك، ليّن عرامة موقفه اتجاه المدافع حسين بن عيادة، الذي يصر على الانتقال إلى الدوري الفرنسي من أجل خوض تجربة احترافية الأولى من نوعها، أين أكد المناجير العام للشباب بأنه ينتظر وصول عرض رسمي وكتابي من طرف إدارة هذا النادي الفرنسي، قبل الجلوس إلى طاولات المفاوضات وتحديد قيمة وثيقة التسريح.