تمكنت مصالح أمن ولاية قسنطينة، من توقيف 3 متهمين في قضية سرقة من داخل مسكن عن طريق التسلل مع تهديد وتكبيل صاحبة البيت بحي بن شرقي، فيما تم حجز أزيد من 1400 قرص من المؤثرات العقلية و توقيف شخص. وتعود حيثيات القضية الأولى حسب بيان الأمن، إلى شكوى من ضحية بخصوص تعرض مسكنه الكائن بحي بن شرقي إلى السرقة، مع تعرض زوجته التي كانت داخل المنزل إلى التهديد والتكبيل من قبل شخص مجهول، تسلل عبر نافذة المطبخ ليفاجأ بتواجد الضحية بالمسكن، حيث هددها بسلاح أبيض والاستيلاء على كمية من المصوغات من المعدن الأصفر و هاتف نقال من نوع "كوندور"، ليقوم بعدها بتكبيل الزوجة ويلوذ بالفرار. وبمجرد تلقيها الشكوى، باشرت الضبطية القضائية التابعة للأمن الحضري التاسع تحرياتها، مع استغلال كافة المعلومات والقرائن العلمية التي كللت بتحديد هوية المشتبه فيه ومكان تواجده، ليتم توقيفه على مستوى حي بن شرقي و تحويله إلى مقر المصلحة لاستكمال إجراءات التحقيق، التي قادت إلى تحديد هوية شريكين للمشتبه فيه، أوقفا بدورهما بأماكن متفرقة من مدينة قسنطينة مع استرجاع جزء من المسروقات. وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق الموقوفين الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 26 و34 سنة، قدموا بموجبه أمام النيابة المحلية عن السرقة من داخل مسكن عن طريق التسلل بالنسبة للمتهم الرئيسي، وعدم التبليغ وإخفاء أشياء مسروقة بالنسبة لشريكيه. وفي قضية أخرى تمكنت ذات المصالح من توقيف شخص يبلغ من العمر 37 سنة، متهم بترويج الأدوية والمؤثرات العقلية مع حجز كميات معتبرة، و ذلك يوم الثلاثاء الماضي، إثر قيام قوات الشرطة التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي و العاملة بالحاجز الأمني جسر الإخوة بوبربارة بالمنية، بتوقيف مركبة من نوع "رونو سامبول" عثر تحت مقعدها الأمامي، على كيسين بداخلهما 1320 قرصا من دواء "بريغابالين" إضافة إلى 147 قرصا من دواء "ريفوتريل 02 ملغ"، ليتم توقيف المعني و تحويله رفقة المحجوزات إلى مقر أمن الولاية لاستكمال إجراءات التحقيق. ومكنت هذه العملية من حجز كمية من الأدوية والمؤثرات العقلية تقدر ب1467 قرصا، حيث و بعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعني عن قضية حيازة مؤثرات عقلية ومواد صيدلانية بصورة غير مشروعة قصد البيع والتوزيع، حيث قدم بموجبه أمام النيابة المحلية يوم الخميس الماضي.