إقتسم المنتخب التونسي النقاط مع نظيره الأنغولي في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة، في ثاني مباراة تنتهي بالتعادل في النسخة 32 من نهائيات كأس أمم إفريقيا، والأول من نوعه للمنتخبات العربية في هذه الدورة، بعد فوز كل من مصر، الجزائر والمغرب، ولو أن «نسور قرطاج» نجت بأعجوبة من الهزيمة، لأنها انهارت كلية في الشوط الثاني، لكن «الغزلان السوداء» لم تتمكن من ترجمة الفرصة العديدة التي أتيحت لها، واكتفت بهدف التعادل. وافتتح «التوانسة» باب التسجيل في الدقيقة 34 بعد ضربة جزاء نفذها يوسف المساكني، إثر العرقلة التي تعرض لها السليتي، وكان باستطاعة أشبال جيراس مضاعفة النتيجة، بالنظر إلى الآداء المتواضع للدفاع الأنغولي، إلا أن معطيات اللقاء تغيرت كلية في المرحلة الثانية، بعد انتفاضة الأنغوليين، الذين أحكموا سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب، لتشهد الدقيقة 67 هدف التعادل، والذي كان من عمل هجومي انطلاقا من وسط الميدان، أخفق فيه الحارس بن مصطفى في التصدي للكرة، مما سمح لرأس الحربة كامبوس جالما من تعديل النتيجة، وكادت «الغزلان» أن تضيف الهدف الثاني في مناسبتين لولا نقص التركيز.