كشفت مديرية التكوين المهني و التمهين بميلة، أول أمس، عن فتح أربعة تخصصات جديدة السنة القادمة، وذلك على هامش حفل اختتام السنة التكوينية المنقضية. وينتظر أن تعرف السنة التكوينية المقرر انطلاقها بداية من شهر سبتمبر القادم، إدراج تخصصات جديدة تتماشى مع الطبيعية الفلاحية لولاية ميلة، التي تعتبر قطبا هاما لإنتاج حليب الأبقار والماعز وتتوفر على وحدات تحويل لمشتقات الحليب، كما تنتظر استيلام عديد المشاريع الفلاحية قيد الانجاز، إذ يتوقع أن يرافق قطاع التكوين المهني هذه النشاطات و يرفع نسبة تزويد القطاع باليد العاملة المؤهلة من خلال رفع التكوين إلى المستوى الخامس، بالنسبة لتخصصات تقني سامي في مراقبة و تعبئة وتغليف منتجات الألبان، إضافة إلى تخصص تسيير واسترجاع النفايات وهو نشاط رائد حاليا بولاية ميلة، بالرغم من حالة الفوضى التي تطبعه، خصوصا ما تعلق بشقي التكفل ناهيك عن الأضرار البيئية و الصحية الكبيرة التي بات يطرحها بسبب عمليات التذويب العشوائية للمعادن، خاصة ببلديتي التلاغمة ومينار زارزة. كما يشمل إجراء رفع مستوى التكوين، بالإضافة إلى ما ذكر عددا من التخصصات الجديدة الأخرى مثل مساعد رصاص وعون أمن ووقاية، وهي تخصصات موجهة لأصحاب المستويين التعليميين المتوسط والثانوي الذين انهوا الامتحانات الرسمية وينتظرون نتائجها، علما أنها تخصصات تعرف اهتماما كبيرا من قبل المؤسسات الصناعية والوحدات التحويلية والورش المهنية، بحسب ما أكده القائمون على قطاع التكوين و التمهين بالولاية، خلال الحفل الذي نظم على هامشه معرض لمنتجات لأعمال متربصي مختلف الورشات والتخصصات الموجودة بمعاهد ومراكز التكوين، التي ستتدعم شهر سبتمبر القادم، بمعهد جديد ستحتضنه مدينة شلغوم العيد.