يعرض قطاع التكوين والتعليم المهنيين بقالمة 5049 منصب تكويني جديد في مختلف الأنماط، وذلك برسم دورة سبتمبر 2014، حسب مدير القطاع إدريس عبد الكريم. وخصص للمرأة الماكثة بالبيت في إطار مخطط التكوين لهذه الدورة 1000 منصب من جملة المناصب المعروضة المقترحة للتكوين مقابل 1930 منصب آخر للتكوين الإقامي الحضوري، حسبما أكده نفس المسؤول على هامش لقاء اللجنة الولائية للشراكة لترقية التكوين والتعليم المهنيين انعقد بمقر الولاية، وهي اللجنة التي تضم هيئات عمومية تتمثل مهمتها الأساسية في المصادقة على المخطط التكويني وتحيين الخارطة التكوينية. وأضاف نفس المصدر بأن باقي المناصب المعروضة على الراغبين في التكوين على مستوى 13 مؤسسة تكوينية متواجدة بمختلف بلديات ودوائر الولاية، منها 10 مراكز وملحقتين ومعهد وطني متخصص تتوزع على كل من التكوين عن طريق التمهين والدروس المسائية والتكوين في الوسط الريفي والتكوين عن طريق المعابر وتكوين نزلاء السجون، وكذا جهاز تكوين فئة الشباب ما بين 16 و20 سنة ضمن برنامج مشترك مع الوكالة الولائية للتشغيل. وموازاة مع ذلك، فإن مصالح القطاع تبذل مجهودات حثيثة لتفعيل الاتفاقيات التي تمّ إبرامها سابقا في إطار التنسيق ما بين القطاعات مع كل من المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات ومديرية السياحة والصناعة التقليدية وغرفة الصناعة التقليدية وديوان الترقية والتسيير العقاري و مديرية السكن والتجهيزات العمومية ومديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء ومجمع عمر بن عمر ومركب الخزف والحراريات والكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ومطاحن مرمورة . ويتم التركيز بشكل خاص على تحقيق الأهداف المسطرة ضمن الاتفاقية المحلية المبرمة مع الهيئات التابعة لقطاع البناء والتعمير، وهو القطاع الذي عبر عن احتياجاته من الأيدي العاملة المؤهلة برسم السنة الجارية تقدر ب7130 عامل في مختلف مجالات البناء وكهرباء العمارات والترصيص الصحي والنجارة والتدفئة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاتفاقية المبرمة مع قطاع الفلاحة تكتسي أيضا أهمية كبيرة كونها تهدف إلى تكوين وتدريب 1077 متكون ما بين إطار فلاحي وفلاح ومربي -حسبما ذكره نفس المتحدث- مشيرا إلى أن التخصصات المفتوحة تتمثل في العناية بالأشجار المثمرة وتربية النحل والدواجن وتحويل و تعقيم الحليب. ويتضمن المخطط الإعلامي المسطر لإنجاح الدورة التكوينية القادمة تنظيم خرجات ميدانية تحسيسية إلى ورشات البناء والأشغال العمومية والأحياء الشعبية بالعديد من الدوائر والبلديات، لحث الشباب على الإنخراط في تخصصات تكوينية لها علاقة بالاحتياجات المعبّر عنها من طرف المتعاملين والناشطين في المحيط الاقتصادي والتعريف بفرص الاستثمار والمقاولاتية حسب القطاعات والبرامج الداعمة لإنشاء نشاطات مهنية. يذكر بأن دورة فيفري 2014 بقطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية قالمة عرفت الْتحاق 3113 متكون في مختلف الأنماط والأجهزة بنسبة فاقت المناصب المعروضة، كما أن حصيلة السنة التكوينية الماضية (2013) توجت بحصول 6238 متكون على شهادات و كذا شهادات تأهيل.