قام، أمس، العشرات من أنصار فريق اتحاد الشاوية، بالاحتجاج والتجمع أمام مقر ديوان والي أم البواقي، في محاولة منهم للفت أنظار السلطات الولائية تجاه ما وصفوه بالوضع المزري والمصير المجهول الذي ينتظر أحد أعرق الأندية الجزائرية، خاصة بعد غلق باب الترشيحات دون أن يتقدم أي مترشح لتولي مهمة تسيير شؤون الفريق. أنصار اتحاد الشاوية بينوا في تصريحهم للنصر، بأنهم يطالبون بتدخل الوالي، لإيجاد حل لوضعية الفريق بسبب ديونه التي تجاوزت 3 ملايير سنتيم والتي شكلت مانعا لأي شخص ينوي رئاسة الفريق، وهو ما جعل باب استقبال الترشيحات ينقضي والمهلة الإضافية التي مددتها مديرية الشباب والرياضة تنقضي هي الأخرى في الرابع من شهر جويلية الجاري. و أضاف الأنصار، بأن مصيرا مجهولا ينتظر الفريق، في ظل انطلاق عملية استقدام اللاعبين بالنسبة للفرق الأخرى، ما جعلهم يطالبون مدير الشباب و الرياضة بضرورة العمل على إيجاد حل بديل، في ظل تأكيد البعض على إمكانية تشكيل مكتب مسير مؤقت «ديريكتوار» معين من طرف المجلس البلدي للإشراف على عقد جمعية عامة انتخابية. الممثلون الأربعة عن الأنصار الذين ولجوا ديوان الوالي، قالوا بأنهم التقوا بعضو مجلس الأمة شيبان محمد لطفي وعدد من نواب البرلمان، ووعد الأول بالعمل على تقديم مساعدات مادية للفريق في إطار الشركة الخاصة التي يتولى تسييرها و وعد البقية من جهتهم بالعمل على إيجاد حلول جذرية لوضعية الفريق ، ويبقى الأنصار متمسكون بمطلب لقاء الوالي، لطرح الانشغال وإيجاد مخرج له ، قبيل انطلاق الموسم الجديد.