تم تأجيل الجمعية العامة لأمل بوسعادة إلى اليوم الاثنين، بعد أن كانت مقررة أمس، وذلك لأسباب تنظيمية وسط حالة من القلق والتذمر للأنصار، الذين عبروا عن استيائهم لحالة الجمود التي يعرفها الفريق. ويأتي انعقاد الجمعية العامة، في أعقاب استقالة رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية للفريق مبخوت لطرش، مباشرة بعد اجتماعه مع النادي الهاوي، حيث برر قرار رميه المنشفة بالوضعية المزرية والصعبة، التي يمر بها الأمل سيما من الجانب المالي، جسدها شح الإعانات وتأخر دخول المساعدات، التي وعدت بها السلطات العمومية، فضلا عن إيرادات السبونسور وحقوق البث، وغيرها من المشاكل التي شكلت عائقا أمام المسيرين، قبل الشروع في التحضيرات للموسم الجديد. من جهة أخرى، يعرف الفريق نزيفا حادا في تعداده، مقابل تجمد عملية الانتدابات، وهو ما أفرز حالة من الاستياء والخوف وسط الجماهير الرياضية المحلية. وحسب مصدر مقرب من الفريق، فإن عدد اللاعبين القدامى، الذين سيكونون خارج تعداد الأمل الموسم القادم بلغ (10)، والأمر يتعلق بكل من بيطام، خلافي، طايبي، قيطون، زرمان، خيراوي، أوكيل، بالإضافة إلى الثلاثي طويل ويعلاوي والحارس متحزم، الذي ينتظر الفصل في الشكوى المتواجدة على طاولة لجنة المنازعات للفاف، للحصول على ورقة التسريح ومعها المستحقات المالية العالقة.يحدث هذا، في الوقت الذي تتواصل الأشغال بملعب عبد اللطيف مختار بوتيرة متباطئة، الأمر الذي لا يساعد على اعتماده من قبل لجنة معاينة الملاعب، خلال زيارتها الثانية المرتقبة نهاية الشهر الجاري، ومن ثمة إرغام الفريق على الاستقبال بملعب آخر، في بطولة المحترف الثاني للموسم المقبل.