دخل، أمس، سكان بلديات فلفلة و حمادي كرومة و الحدائق و المناطق المجاورة لها بسكيكدة، في أزمة عطش، عقب توقف عملية الضخ من محطة تحلية مياه البحر، ما أدى إلى حدوث تذبذب في عملية تزويد البلديات المذكورة بالمياه الصالحة للشرب. و ذكر السكان في اتصالهم بالنصر، أن المشكلة أصبحت تتكرر باستمرار تقريبا كل شهر، لا سيما و أن استهلاك المادة في هذا الفصل يتضاعف، خاصة في عاصمة الولاية التي يقصدها آلاف السياح يوميا، حيث باتوا يعتمدون على شراء مياه الصهاريج لاستعمالها للغسيل، أما للشرب فيقتنون المياه المعدنية. و أوضحت مؤسسة الجزائرية للمياه على لسان المكلف بالإعلام، بأن التذبذب ناتج عن توقيف عملية الضخ مباشرة من محطة التحلية، لانجاز أشغال صيانة دورية للمحطة، أو ما يسمى بالتنظيف الكيميائي و هي عملية ضرورية مثلما قال، من أجل استمرار عمل المحطة و تفادي الأعطاب و التوقفات الكلية المؤثرة كثيرا على عملية التوزيع. و قد أدى قرار توقيف عملية الضخ، إلى تخفيض إنتاج المحطة إلى 80 ألف متر مربع في اليوم و ضمن نفس السياق، قامت المؤسسة، حسب محدثنا، بإعادة تشغيل مضخة جديدة بمحطة الضخ الإخوة خالدي، نهاية الأسبوع الفارط، من أجل تحسين عملية توزيع الماء بأحياء سيدي أحمد، بولقرود، التي كانت تشهد نقصا فادحا في عملية تزويد السكان، لا سيما في فصل الصيف. بالإضافة إلى ذلك، تم استلام المؤسسة لبئر جوفية جديدة، أنجزت من طرف مديرية الموارد المائية ببلدية صالح بوالشعور و رمضان جمال، كما تعتزم المؤسسة، تركيب مضختين جديدتين بالبئر رقم 2 ببلدية فلفلة و المزودة لخزاني ديار الصيفية و بمنبع الغامش المزود لبلدية الزيتونة بالجهة الغربية للولاية. كمال واسطة