محاولة اغتيال وزير الدفاع اليمني بسيارة مفخخة للمرة الثانية أفاد مصدر أمنى يمني لإذاعة "البي بي سي" البريطانية بأن وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد نجا من محاولة اغتيال في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في حي التوّاهي بمدينة عدن جنوبي اليمن. و هو الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة تسعة آخرين. وأضاف المصدر أن مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية هاجموا السيارات المرافقة لموكب وزير الدفاع بالقنابل اليدوية. وتعد هذه المرة الثانية التي ينجو فيها الوزير من محاولة اغتيال فقد تعرض في نهاية أوت لمحاولة اغتيال استهدفته عندما كان في طريقه بين عدن وزنجبار عندما انفجر لغم أرضي في طريق موكبه ما أسفر عن مقتل حارسين وإصابة اثنين آخرين. في غضون ذلك أكدت مصادر محلية أن قائدا عسكريا كبيرا في الحرس الجمهوري نجا من محاولة اغتيال بعد أن نصب مسلحون قبليون كمينا له في وقت متأخر مساء أول أمس في إحدى ضواحي مدينة تعز إلا أن أربعة من حراسه قتلوا بعد إصابة سيارتهم بقذيفة. وفي محافظة مأرب شرقي اليمن فجّر مسلحون قبليون أنبوباً لتصدير النفط في منطقة العِرقين صباح أمس. وجاء ذلك بعد ساعات من تفجير جزء من الأنبوب ذاته بالقرب من حقل جنة النفطي في مأرب. من ناحية أخرى، قالت مصادر طبية إن متظاهرين إثنين أصيبا بطعنات على يد مسلحين من أنصار الحزب الحاكم هاجموا المتظاهرين في مدينة تعز صباح أمس. وفي مديرية السّده بمحافظة اب تحولت مراسم تشييع جثمان أحد قتلى المظاهرات إلى مظاهرة غاضبة تندد بقتل المتظاهرين وتطالب بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح. وتأتي هذه التطورات غداة إعلان وزارة الدفاع اليمنية استيلاء رجال القبائل على قاعدة للحرس الجمهوري شرق العاصمة صنعاء ومقتل قائد القاعدة. وكانت وكالة اسوشيتدبرس للأنباء قد نقلت عن مسؤول أمني قوله "أن مقاتلين من القبائل استولوا على القاعدة، وأن أربعة من المهاجمين قتلوا وجرح 27 آخرون". وذكرت مصادر قبلية أن ما لايقل عن 11 ضابطا وجنديا من أفراد لواء للحرس الجمهوري في "نهم" شرق صنعاء قتلوا في الهجوم بينهم قائد اللواء العميد أحمد الكليبي كما تم اعتقال 14 جنديا.