قوات المجلس الانتقالي تعلن السيطرة على ميناء سرت والسماح لعائلات قبيلة القذافي بالخروج من المدينة أعلن أحد قادة قوات المجلس الانتقالي أمس أن مقاتليهم سيطروا على ميناء سرت شرق المدينة التي تعتبر معقل أنصار العقيد معمر القذافي. كما أفادت مصادر أخرى أن قائد قوات الحكومة الليبية الانتقالية على جبهة سرت، وافق على توفير ممّر آمن لخروج عائلات من قبيلة القذاذفه التي ينتمي إليها الزعيم الليبي المخلوع معمّر القذافي من المدينة، فيما تدور مفاوضات بين قوات المجلس الانتقالي وشيوخ من قبيلة القذافي داخل المدينة بشأن استسلام القوات الموالية للعقيد، أما في بني وليد فتحدّث شهود عيان عن اشتباكات عنيفة ومعارك في الشوارع مع قوات موالية للقذافي. وقال أحد مقاتلي المجلس أنهم يستعدون لحرب شوارع عندما الاقتراب من وسط المدينة، وكانت معارك اندلعت مساء الاثنين قرب ميناء سرت التي التي يحاصرها مقاتلو المجلس الانتقالي من الشرق والغرب، الذين استولوا قوات على مخبأ للأسلحة تابع لقوات القذافي على الجبهة الشرقية من سرت في حين قصف حلف الناتو أهدافا في المدينة لليوم الثالث على التوالي، وبحسب الأممالمتحدة فقد فرّ حوالي ألفا شخص من المدينة المحرومة من المياه والكهرباء والمواد الغذائية بحسب شهادات سكان. من جهة أخرى قال محامي البغدادي علي المحمودي رئيس وزراء القذافي السابق أول أمس أن المسؤول الليبي السابق المسجون بتونس يرفض أي محاولات لتسليمه لسلطات المجلس الانتقالي، بعد أن اعتقلته تونس الأسبوع الماضي بتهمة اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة ليكون بذلك ارفع مسؤول في حكومة القذافي يتم اعتقاله، حيث قضت محكمة تونسية بسجنه لمدة ستة أشهر، وأكد محاميه قول المحمودي أنه لا يخشى المثول أمام العدالة في ليبيا لكنه يرفض تسليمه للمجلس الانتقالي بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية السيئة وخوفا من الانتقام كما أضاف .وللإشارة فقد رفض وزير العدل في المجلس الانتقالي إعادة محاكمة عبد الباسط المقرحي الذي صدر حكم بحقه في قضية اعتداء لوكربي العام 1988، وقال أنه قد تمت محاكمته وإدانته ولا يجوز أن يحاكم مجدّدا، وأوضح أنه قد صدر قرار بالعفو عنه لأسباب إنسانية بعلم وموافقة الحكومتين البريطانية والاسكتلندية، وأنه "لا يجوز أن يحاكم الشخص مرتين" .