ديون شركة الوفاق قد تحرم مضوي من المستقدمين وجدت إدارة وفاق سطيف نفسها في ورطة كبيرة، بسبب تأخر التحاق مناجير اللاعب النيجيري إيفياني إيفياني، الذي كان من المفروض أن يحل بمدينة سطيف نهاية الأسبوع قادما من بولونيا، غير أنه تأخر ولم يحدد تاريخا مضبوطا لقدومه. ويشك مسيرو الوفاق، أن مناجير اللاعب ايفياني يتماطل عمدا، ولا يفكر في القدوم قبل موعد غلق سوق التحويلات، حتى يضع الإدارة في موقف حرج، ويجبرها على الاحتفاظ بموكله، الذي لم يقدم شيئا منذ قدومه خلال الميركاتو الشتوي الماضي. ورطة إدارة الوفاق مع اللاعب النيجيري متعددة الأبعاد، فتماطل مناجيره وعدم قبوله فسخ العقد بالتراضي، قد يكلف الخزينة الكثير من الأموال في حالة اللجوء إلى فسخ العقد بعد تسديد مستحقات اللاعب كاملة، وهو الحل الأخير الذي قد يتحول لحتمي في ظل رغبة المدرب مضوي في انتداب لاعب أجنبي من جنسية كونغولية، والذي لن يتحقق سوى بفسخ عقد إيفياني، كون تشكيلة النسر تضم لاعبا أجنبيا أخر هو ماليك توري المنضم خلال الميركاتو الحالي، ما يعني أن تشكيلة الوفاق لحد الآن استهلكت الإجازتين المخصصتين للاعبين الأجانب. على صعيد آخر، يترقب أن يحضر اللاعب ساعد غدا الأحد، إلى مقر الفريق، وفقا للاتفاق المبرم مع إدارة ناديه الحالي إتحاد بلعباس، قصد التوقيع على وثيقة فسخ العقد، مع الاستفادة من أمواله تحويله البالغة أزيد من 500 مليون سنتيم. وسيرافق ساعد ممثلين عن إدارة «المكرة»، لاستكمال مختلف الإجراءات وتأهيل المدافع الشاب في فريقه الجديد. مشاكل الوفاق في بداية هذا الموسم الصعب، قد تضاف لها حلقة أخرى، حيث تتخوف الإدارة من إمكانية عدم تأهيل اللاعبين الجدد، على خلفية عدم تسوية بعض الديون الخاصة باللاعبين القدامى، لاسيما القضايا الموضوعة على طاولة لجنة المنازعات، ما يضطر التشكيلة للعب أولى مبارياتها باللاعبين القدامى والشبان، مع تأخر تأهيل اللاعبين الجدد. وعليه فقد طالب الأنصار، بضرورة الإسراع في إحصاء وحصر الديون، مع تسديدها في أقرب الآجال، لأجل بداية المنافسة بكل التعداد. جدير ذكره، أن المدرب مضوي، منح راحة للاعبيه أمس، وهذا بعد خوضهم مباراة ودية تحضيرية سهرة البارحة، أمام المنتخب الوطني الأولمبي.