ينتظر أن تخوض مولودية باتنة مقابلتها أمام ترجي مستغانم بتشكيلة مغايرة، مقارنة بخرجتها الأخيرة ضد اتحاد بسكرة، وهذا بعد استعادتها للمعاقبين في صورة لبلالطة والحارس الأساسي صحراوي، وتعافي بعض المصابين على غرار المهاجم عقيني، وزميله ميساوي، فيما سيغيب عليلي وبوراوي ووناس وتاربينت لخيارات تكتيكية. ويأمل المدرب زموري في طي صفحة بسكرة والظهور بوجه أحسن في مواجهة الغد، حجته في ذلك الحالة النفسية الجيدة للاعبين وعزمهم على العودة بنتيجة إيجابية تعكس تخلص فريقه من العقدة التي لازمته مطلع الموسم الجاري وتحقيق الديكليك رغم مخاوف المسيرين من العودة إلى عهد الإخفاقات بكل ما يحمل من إسقاطات على مستقبل الفريق ومصير الطاقم الفني. وكانت هذه المقابلة محل اجتماعات متتالية لمجلس الإدارة الذي التزم بتوفير جميع شروط النجاح حيث ضبط خارطة الطريق لسفرية مستغانم التي تنطلق صبيحة اليوم الخميس جوا، مع تخصيص منحة مغرية، في وقت تم صرف علاوة الفوز على البساكرة والمقدرة بخمسة ملايين سنتيم لكل لاعب. وفي سياق متصل، تقوم بعض الأطراف الفاعلة في لجنة الأنصار بتكثيف المساعي من أجل ضمان نقل المشجعين والأنصار إلى مستغانم حيث يدور الحديث عن وضع حافلتين تحت تصرف الراغبين في مرافقة البوبية إلى غرب البلاد ومؤازرتها. كما سبقت مباراة مستغانم تحضيرات مميزة للحفاظ على نفس الديناميكية والروح التنافسية ختمها زموري بمقابلة تطبيقية مساء أمس لوضع الروتوشات الأخيرة على التشكيلة. م مداني