كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي، يواجه صعوبات بالجملة رفقة أعضاء طاقمه الفني، من أجل ضبط قائمة المنتخب المحلي المعنية بالتربص المرتقب في الفترة الممتدة ما بين 24 و28 أوت الجاري، خاصة بعد رحيل عديد الأسماء المتميزة بالبطولة المحلية نحو دوريات أخرى، على غرار الرباعي المنضم حديثا إلى الترجي التونسي، ويتعلق الأمر بكل من بدران وبن غيث وبن ساحة وشتي، دون نسيان انضمام بوخنشوش إلى النجم الساحلي، ومغادرة عبد الرحمان مزيان صوب العين الإماراتي، في انتظار رحيل ثنائي نادي بارادو لوصيف وبوداوي المرشحين للتوقيع في بلجيكا أو فرنسا. وتأتي مغادرة أسماء من هذا الحجم لتخلط حسابات مدرب الخضر، وتجعله يعاني قبل ضبط القائمة المعنية بالتربص التحضيري المرتقب بعد أيام قليلة فقط، خاصة إذا ما علمنا أن عديد الفرق المحلية التي تضم لاعبين ذوي إمكانات جيدة معنية بالتزامات خارجية، ولن يكون بمقدورها السماح لعناصرها المتألقة بالالتحاق بمركز سيدي موسى، ونعني بالذكر فرق شبيبة القبائل وإتحاد العاصمة ونادي بارادو وشباب بلوزداد، فضلا عن شبيبة الساورة وشباب قسنطينة المرتبطين بمباريات الكأس العربية. وكما هو معلوم، فإن كلا من بدران ومزيان ولوصيف وبوداوي وبوخنشوش كانوا يشكلون قوام المنتخب المحلي، كما كانت لهم فرصة اللعب للمنتخب الأول، وبالتالي فإن خسارة خدماتهم في الرهانات القادمة التي تنتظر المحليين تعد ضربة موجعة لبلماضي الذي سيكون مجبرا على إيجاد حلول بديلة. وحسب آخر الأخبار، فإن مدرب الخضر، قد طلب من أعضاء طاقمه الفني إعادة مشاهدة بعض المباريات الخاصة بالجولتين الماضيتين، على أمل اختيار بعض الأسماء المتألقة للتربص القادم، ولو أن الناخب الوطني يدرك بأن حسم القائمة النهائية المعنية بمباراتي المغرب، لحساب تصفيات «شان» 2020 مؤجل إلى غاية توفر كافة الخيارات، خاصة وأنه عازم على التأهل إلى دورة الكاميرون، ولم لا المنافسة على اللقب الذي يعد هدفا بالنسبة له، بعد التتويج بنهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر الشهر الماضي. هذا، ومن المرتقب أن يحل بلماضي في الساعات القليلة القادمة بأرض الوطن، حيث سيلتقي مسؤولي الاتحادية الجزائرية القدم، من أجل النظر في عديد المسائل المستعجلة، على أن يمنحهم قائمة المحليين من أجل نشرها عبر الموقع الرسمي للفاف.