رسمت إدارة اتحاد خنشلة التحاق اللاعبان مسعي رشاد القادم من اتحاد عين البيضاء، ومالك رغيس من نجم بوجلبانة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة ببعض الصفقات التي شرع فيها الرئيس بوكرومة، الذي وعد بمفاجآت في التعداد، قبل أربعة أيام من انقضاء فترة الانتقالات الصيفية التي شملت لحد الآن 11 وافدا جديدا، ويتعلق الأمر بكل من الحارسين متحزم وشخاب، قاسمي، تيغزة، دوادي، مخلولة، هلال، بولحصان، بيطاط، والثنائي مسعي ورغيس. ورغم بعض الصعوبات الإدارية والمالية، إلا أن بوكرومة ماض في إنهاء عملية الانتدابات، قبل نهاية الأسبوع الجاري، من خلال دخوله في سباق مع الزمن للحسم في الإشكالات المطروحة، وبالمرة ترسيم الاتفاقيات المبرمجة مع مجموعة من اللاعبين الذين شملتهم المفاوضات. ولعل من بين العناصر المطلوبة، المدافع أكرم عبروق الذي، وإن عبر عن رغبته في العودة إلى أبناء الشابور، إلا أن اعتراض إدارة الشاوية وتهديداتها باللجوء إلى الرابطة، كونه وقع على طلب الإجازة لتقمص ألوان تشكيلة سيدي رغيس، جعلته يبدي بعض التحفظات لقبول عرض بوكرومة. على صعيد آخر، يبقى الغموض يشوب العارضة الفنية في ظل تعدد الأسماء المقترحة وتعثر المفاوضات التي مست عددا من التقنيين، ولو أن آخر الأخبار من البيت الخنشلي تؤكد توصل الإدارة إلى اتفاق شبه نهائي مع المدرب بوفنارة الذي قاد الموسم الماضي أمل بوسعادة، رغم معارضة بعض الأطراف. من جهة أخرى، تأجل مجددا موعد انطلاق التحضيرات إلى الخميس، بعد أن كان مقررا ظهيرة أمس، وذلك لأسباب تنظيمية وعدم الانتهاء من ترتيب البيت، وضبط القائمة، الأمر الذي أثار قلق الأنصار وجعلهم يدقون ناقوس الخطر بشأن هذا التأخر بكل ما يحمل من تأثيرات على جاهزية الفريق للمنافسة.