اتضح أن غياب كل من صانع الألعاب كاباري والمهاجم صاحبي عن قائمة لقاء مولودية بجاية الماضي، يعود لأسباب انضباطية بالدرجة الأولى، حيث دعت الإدارة من الطاقم الفني عدم استدعائهما في قادم المواعيد، في انتظار إحالتهما قريبا على المجلس التأديبي. وحسب ما أكدته مصادرنا، فإن الرئيس قرعيش، أصر على ضرورة خضوع جميع اللاعبين، للقواعد التنظيمية داخل الفريق، خاصة المتعلقة بالتأخر أو الغيابات غير المبررة عن التدريبات. إلى ذلك، أكد رئيس الدفاع الطاهر قرعيش، أن فريقه مطالب باستغلال عاملي الأرض والجمهور، في لقاء الجولة المقبلة أمام جمعية الخروب، من أجل تحقيق ثاني انتصار على التوالي داخل الديار، وتدارك الهزيمة القاسية في الجولة الماضية أمام مولودية بجاية في ملعب الوحدة المغاربية، مضيفا أن ثقته كبيرة في المجموعة الشابة، والتي يرى أنها قادرة على تسجيل أفضل النتائج الايجابية في قادم المواعيد، وتحقيق الانطلاقة المرجوة في بطولة الموسم الجاري. وأضاف قرعيش، أن الهزيمة الماضية لفريقه أمام «الموب»، لن يكون لها التأثير السلبي على استعدادات فريقه للمباراة المقبلة أمام «لايسكا»، مشيرا في الوقت نفسه، أنه على يقين باستطاعة الطاقم الفني بقيادة المدرب منير زغدود، بتصحيح الأخطاء المسجلة في المباراتين السابقتين، على أمل تطوير المستوى أكثر مع مرور الجولات. وفي سياق منفصل، كشف الطاقم الطبي عن نوعية الإصابة التي تعرض لها المدافع معلم عماد، حيث أكد معاناته من كسر في عظمة الساق، ما يعني أنه مضطر لإجراء عملية جراحية مستعجلة، وينتظر فعل ذلك في غضون هذه الساعات، بإحدى العيادات الطبية المتواجدة في الجزائر العاصمة، وحسب مصادرنا فإن اللاعب الشاب سيغيب عن الميادين والمنافسات الرسمية، لمدة لا تقل عن أربعة أشهر. وبخصوص حالة الحارس محمد يونس رضا، فقد أجرى في غضون الساعات الأخيرة فحوصات بالأشعة، على مستوى الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، وسيقدم النتائج النهائية بداية من اليوم إلى طبيب النادي، قبل تحديد مدة الراحة النهائية التي سيخضع لها، ودون شك فإنه لن يكون معنيا بلعب اللقاء القادم أمام جمعية الخروب في ميدان لهوى إسماعيل.