ينتظر أن يشرع بداية من اليوم، المدرب الجديد لاتحاد خنشلة عبد الحكيم بوفنارة في مهامه، بإشرافه على أول حصة تدريبية له، دون استبعاد تأخير التحاقه بالعارضة الفنية إلى يوم السبت في ظل الظروف التي يمر بها الفريق، وإقدام مجموعة من الأنصار على منع اللاعبين من التدرب في حصة عشية أول أمس، بعد أن طالبوا بإحداث غربلة في التعداد وإبعاد بعض الوافدين الجدد الذين ليس بإمكانهم في نظرهم، تقديم الإضافة للفريق. وحسب الاعتقاد السائد، فإن بوفنارة يكون قد ربط شروعه في العمل بتنقية الأجواء، وتوفير الجو المناسب بعيدا عن الصراعات الداخلية التي باتت تثير قلق المسيرين. وفي خضم هذه الأجواء، يسعى الرئيس وليد بوكرومة لتهدئة الأوضاع، والحفاظ على السكينة والاستقرار، خاصة وأن البطولة تقترب من انطلاقتها، حيث أصبح يسابق الزمن لضمان المناخ الملائم وجمع الشمل رغم بروز بعض العقبات التي اعتبرها مصطنعة. من جهة أخرى، قررت الإدارة غلق الحصص التدريبية التي يشرف عليها المدرب المساعد جبايلي بملعب حمام عمار أمام الجمهور، مع إقامة أخرى داخل القاعة قصد تقوية العضلات، بالإضافة إلى تكثيف العمل البدني بالغابة، وذلك في إجراء يهدف إلى تفادي عرقلة التحضيرات، وتدارك التأخر في حجم العمل المنجز لحد الآن، وبالمرة وضع اللاعبين في ظروف عمل ملائمة.
