أبدى أولياء أطفال بالقطب السكني حملة بباتنة، استياءهم من عدم تخصيص أقسام للطور التحضيري بمؤسسات تربوية تزامنا مع الدخول المدرسي، حيث اضطروا للبحث عن مقاعد لأطفالهم لدى الجمعيات و المؤسسات الخاصة، التي ازداد نشاطها بالمستودعات لاستقبال الطلبات المتزايدة لتسجيل التلاميذ، في ظل تشبع المدارس الابتدائية. أولياء تلاميذ عبَروا ل»النصر»، عن أسفهم من عدم التمكن من تسجيل أبنائهم و بناتهم في الطور التحضيري، قصد إعدادهم نفسيا وبيداغوجيا للدخول المدرسي الموسم المقبل في السنة أولى من المرحلة الابتدائية. و قال الأولياء الذين تحدثوا «للنصر»، بأنهم كانوا يتوقعون توفير المقاعد الدراسية للطور التحضيري بالقطب السكني الجديد، غير أنهم تفاجؤوا بعدم تخصيص أقسام بدعوى تسجيل اكتظاظ مدرسي هذا الموسم و اعتبروا توفير الأقسام التحضيرية بات ضروريا لتحضير التلاميذ للدراسة، خاصة في ظل تواجد الطور التحضيري عبر جل المؤسسات التربوية. و أمام وضعية عدم فتح أقسام للطور التحضيري هذا الموسم بالقطب السكني حملة، فقد انتشرت بالموازاة مع ذلك، ظاهرة فتح المستودعات بالعمارات السكنية من طرف جمعيات لاستقبال التلاميذ، حيث وجدت هذه الجمعيات إقبالا واسعا لتعليم أطفال الطور التحضيري و استحسن بعض الأولياء تعويض جمعيات لأقسام التحضيري بالمدارس الابتدائية و اعتبروها بديلا خاصة لما توفره بعض هذه الجمعيات من خدمات لقيت استحسان الأولياء، في حين تمسك الكثير بمطلب ضرورة توفير أقسام التحضيري للتلاميذ. من جهته مدير التربية لولاية باتنة، كان قد أقر بمحدودية الأقسام التحضيرية عبر مؤسسات الطور الابتدائي، بسبب حالة الاكتظاظ و أوضح خلال ندوة صحفية نشطها تزامنا مع الدخول المدرسي، بأنه تعذر فتح الأقسام التحضيرية على مستوى بعض الأحياء و المناطق فقط التي عرفت اكتظاظا، على غرار حملة و المنطقة الحضرية الجديدة ببريكة مشيرا إلى توفير أقسام التحضيري في أحياء و بلديات أخرى لم يُسجل بها الاكتظاظ.