دخل مدرب اتحاد خنشلة حكيم بوفنارة، في سباق مع الزمن لضبط عقارب الساعة على مباراة يوم غد أمام هلال شلغوم العيد، بكل ما تتطلب من تحضير بدني ونفسي، في ظل غياب الجمهور بفعل العقوبة المسلطة على «الخناشلة» منذ الموسم الماضي، فيما عاودت الإصابة المهاجم كريوي علي، الذي سيخضع اليوم لكشوفات طبية جديدة، الأمر الذي يجعل غيابه عن هذا الموعد في حكم المؤكد، بعد أن كان خارج حسابات الطاقم الفني، في اللقاء الافتتاحي لبطولة هذا الموسم مع اتحاد تبسة. وفي هذا الصدد، حذر بوفنارة اللاعبين من السقوط في مصيدة المنافس، وضرورة التحلي بالصرامة المطلوبة، داعيا إياهم إلى التخلص من بعض السلبيات التي وقف عليها بمركب 4 مارس الأسبوع الماضي، معتبرا في ذات الوقت المواجهة مفخخة واختبارا قويا لأشباله. وإذا كان الجهاز الفني، يسعى لتدارك التأخر في التحضيرات وتجهيز الفريق من شتى الجوانب، لكسب الرهان في موقعة الغد، فإن الإدارة لم تدخر جهدا في توفير كافة شروط النجاح، واللجوء لورقة التحفيزات المالية، من ذلك إقدام الرئيس بوكرومة على صرف منحة التعادل في تبسة، لوضع اللاعبين في أحسن أحوالهم النفسية ورمي الكرة في معسكرهم لتحمل مسؤولياتهم ومضاعفة الجهود. من هذا المنطلق، يرى بوكرومة بأن الإدارة تراهن على لقاء أبناء الشاطو، لتأكيد طموحات الفريق وتخطي الحاجز البسيكولوجي، في غياب مؤازرة الأنصار الذين سيعودون لمدرجات ملعب حمام عمار، بداية من الجولة الرابعة في المباراة المحلية أمام شباب عين فكرون.