عمال المؤسسة الوطنية للحصى يحتجون على تدني الأجور و ظروف العمل دخل عمال المؤسسة الوطنية للحصى بوحدة ابن باديس بقسنطينة في حركة احتجاجية وصفوها بالمفتوحة للمطالبة برفع الأجور و تحسين ظروف العمل التي كانت وراء محاولة أحدهم الانتحار من إحدى بنايات المصنع مساء أمس الأول. و طالب العمال الذين يتجاوز عددهم ال65 عاملا بالزيادة في الأجور التي اعتبروها قليلة جدا مقارنة بحجم العمل المبذول في هذه الوحدة، كما شددوا على إلزامية تحسين ظروف العمل المزرية التي قالوا بأنهم يتخبطون فيها منذ مجئ المدير الحالي للمؤسسة قبل نحو سنتين، و هو المسؤول الذي اتهموه بسوء التسيير و خرق القوانين و كذا غلق أبواب الحوار مع العمال و ممثليهم و التهديد المستمر لهم بالطرد. المحتجون و حسب رئيس الفرع النقابي للمؤسسة يطالبون أيضا بحل لجنة المساهمة المنتهية العهدة منذ فترة و إجراء انتخابات نزيهة لتجديد اللجنة و ضمان حماية أموال العمال، مؤكدين عزمهم الاستمرار في حركتهم الاحتجاجية التي شنوها بداية من يوم الخميس إلى حين الاستجابة لكافة مطالبهم المرفوعة. و كان أحد العمال المدعو "ز،ع" 40 سنة ،قد حاول الانتحار من أعلى سطح بناية بالمصنع يقدر علوها حسب مصالح الحماية المدنية ب25 مترا، و ذلك بعد أن قرر مدير المؤسسة صبيحة الجمعة توقيف المصنع و طرد العمال بعد علمه بحركتهم الاحتجاجية، أين قرر العامل الصعود فوق المبنى و التهديد بالانتحار لولا تدخل مصالح الحماية المدنية و رجال الدرك و كذا رئيس بلدية أولاد رحمون ،الذين تمكنوا بعد أزيد من 6 ساعات من إقناعه بالعدول عن الفكرة و نقله إلى مستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب. يذكر أننا حاولنا الإتصال بمدير الوحدة مرارا لكن تعذر علينا ذلك.