باشر نهاية الأسبوع عمال الجزائرية للتجهيزات والآلات الصناعية بوادي الحميميم بقسنطينة "أليمو" سابقا حركة احتجاجية للمطالبة بالزيادة في الأجور والحصول على بعض المنح. حيث توقف عمال المؤسسة بفرعيها "أليمو" والتجارة عن العمل مجددين مطلب إعادة النظر في الأجور ،التي يقولون، أنها لا تزال منخفضة ولا تتلاءم والوضعية المالية للمؤسسة الآخذة في التحسن، حيث قال ممثلون عن المحتجين أن التوازنات المالية إيجابية وتتخذ منحا تصاعديا من سنة إلى أخرى بينما تطبق الإدارة أجورا وصفوها بالأضعف في قطاع الميكانيك، كما يطرحون مطلب منحة الصندوق التي أكد مسؤول النقابة أن الإطارات المسيرة يحصلون عليها. ويعتبر العمال الزيادة بعشرين بالمائة التي تحصلوا عليها من أشهر غير كافية مطالبين بمواكبة التحسن المالي وبتطبيق بروتكول اتفاق مع الإدارة يتعلق بالزيادة ينص على تحسين الأجور كلما توفرت الظروف لذلك، ورفضت النقابة اقتراح الإدارة تشكيل لجنة لتصنيف مناصب العمل وتحديد الحوافر و تساءل مسؤولها عن أسباب عدم تشكيل اللجنة قبل هذا التاريخ رغم أن الاتفاقية الجماعية تنص على ذلك. وقد سبق للرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للآلات الصناعية التي تعد "أليمو" من أهم فروعها وأن أكد بأن الزيادات في الرواتب لن تتوقف وأنها تبرمج وفق تحسن الوضع المالي لأن المؤسسة مقبلة كما قال على مخطط نجاعة و استثمارات مهمة تعزز مكانتها وتزيد من حظوظ العمال في تحسين أوضاعهم الاجتماعية نافيا بأن تكون الأجور منخفضة. ن/ك