قال المدرب منير زغدود في تصريح للنصر، إنه اضطر للاستقالة من منصبه على رأس العارضة الفنية لدفاع تاجنانت، بسبب التدخلات المستمرة من قبل الرئيس قرعيش الطاهر في خياراته الفنية، خاصة المتعلقة بضبط القائمة النهائية أو حتى التشكيلة الأساسية، التي يعتمد عليها في المباريات الرسمية، مضيفا أن جميع المعلومات التي تحدثت عن انسحابه بسبب الجانب المالي «غير صحيحة»، وصرح:" سبب استقالتي يعود إلى التدخلات المستمرة، من قبل إدارة النادي في الخيارات الفنية، وكنت أفكر في الانسحاب منذ نهاية لقاء أولمبي المدية، لكني تراجعت في آخر لحظة، وفضلت المواصلة في أداء مهامي برفقة طاقمي المساعد". وتابع لاعب اتحاد الجزائر الأسبق، حديثه بالقول:" الوضع لم يعد يطاق، بسبب التدخلات المستمرة في الخيارات التي أعتمد عليها، وفضلت الانسحاب بشرف، عقب الفوز الأخير المحقق على حساب أمل الأربعاء". وأضاف المدافع الدولي السابق، أنه قدم إلى مقر «الدياربيتي» الثلاثاء الماضي، من أجل فسخ العقد بالتراضي قبل المغادرة نهائيا، مضيفا أنه أصر على الانسحاب من منصبه، رغم محاولات البعض إقناعه بالعدول عن قراره، متمنيا نجاح «الدياربيتي» في مشواره في قادم التحديات، خاصة وأن النادي يحتل حاليا مرتبة الوصافة، وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر وداد تلمسان. وشرعت إدارة النادي، بقيادة الرئيس قرعيش الطاهر في رحلة البحث عن مدرب جديد، يقود التشكيلة لغاية نهاية الموسم، وحسب ما قالته مصادرنا، فإن الرجل تلقى في الآونة الأخيرة الكثير من المقترحات، والتي تخص مدربين جزائريين وتونسيين، في انتظار الفصل النهائي في الاختيار الجديد، وإن كانت جميع المعطيات في الوقت الحالي، تشير لكون المدرب المحلي العيد بن كتفي، هو من سيقود التشكيلة بصورة مؤقتة، في اللقاء القادم أمام سريع غليزان في ملعب الشهيد الطاهر زوقاري.